2005-02-15 15:43:04

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية


لبنان غداة اغتيال رفيق الحريري

استيقظ اللبنانيون غداة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري وسط تساؤلات ومخاوف من احتمال تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد في ما المعارضة تصر على استقالة الحكومة وانسحاب السوريين. 

التفاصيل في تقرير مراسلنا من بيروت وليد غياض RealAudioMP3

الصحافة العربية أجمعت على وصف اغتيال الحريري بالعمل الإرهابي يرمي إلى جر لبنان نحو حرب أهلية وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. كما سطر الإعلام العربي كون المعارضة اللبنانية أضحت قادرة أكثر من الماضي على رفع صوتها للمطالبة بانسحاب القوات السورية من البلاد. أما الصحف الصادرة في الخليج فدعت اللبنانيين إلى تحاشي الوقوع في فخ الحرب الأهلية. صحيفة عرب نيوز السعودية نشرت العنوان التالي شبح الإرهاب يلقي بظلاله على بيروت. من جهة أخرى وجه رئيس الجمهورية الإيطالية شامبي رسالة إلى نظيره اللبناني إميل لحود عبر فيها عن حزنه الشديد على هذه الكارثة التي أصابت لبنان وأوقعت ضحايا بريئة. ودعا شامبي الحكومة اللبنانية إلى الالتزام في توسيع مجالات الحوار في الشرق الأوسط بهدف تطبيع الأوضاع في المنطقة. كما ندد باغتيال الحريري وعبر باسم الشعب الإيطالي عن تعازيه لعائلات الضحايا.     

اتفاق إسرائيلي فلسطيني بشأن نقل الأمن في أريحا للفلسطينيين

التطورات الخطيرة في البلد الجار حملت إسرائيل على وضع قواتها العسكرية في شمال البلاد أي في منطقة الشريط الأمني في حالة تأهب وكررت اتهاماتها للنظام السوري بمسؤولية اغتيال الحريري بهدف زعزعة الاستقرار في لبنان لمنافع فرق معادية لعملية السلام في الشرق الأوسط. يحصل هذا في الوقت الذي واصل فيه الشارعان الإسرائيلي والفلسطيني نقاشهما بشأن تسليم الأمن في أريحا للفلسطينيين. ويبدو أن الاتفاق حول هذه المسألة أضحى وشيكا. في غضون ذلك تدرس الحكومة الإسرائيلية مسألة التعويضات للمستوطنين في غزة والضفة الغربية بعد الانسحاب الأحادي الجانب من هذه المناطق. 

على صعيد آخر ذكرت مصادر أوروبية أن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس لن يتوجه إلى بروكسل في 21 من الجاري للاجتماع إلى وزراء الخارجية في دول الاتحاد الأوروبي بسبب انشغاله في تسوية الخلافات مع الطرف الإسرائيلي. وكان الاتحاد الأوروبي قد وجه دعوة لعباس لزيارة بروكسل والمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد. وتقرر إرجاء الزيارة إلى موعد لاحق.

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.