2005-02-10 13:40:58

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 10 فبراير 2005


أول خرق للهدنة وليدة قمة شرم الشيخ

بعد يومين على نهاية قمة شرم الشيخ حصل أول خرق جدي للهدنة التي أعلن عنها شارون ومحمود عباس. فقد أطلق مسلحون فلسطينيون صواريخ القسام وقذائف الهاون على مستوطنات يهودية في جنوب قطاع غزة. مصادر عسكرية إسرائيلية ذكرت أن 17 قذيفة صاروخية أطلقت الليلة الماضية على مستعمرة غوش قطيف بدون إحداث إصابات. كما أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري في حماس مسؤوليتها عن الهجوم. يأتي ذلك بعد ساعات من مقتل فلسطيني في غزة بعد إصابته بجروح برصاص أطلق عليه من مستوطنة يهودية. وتعد هذه أول حادثة يقتل فيها مواطن فلسطيني منذ أعلنت إسرائيل والفلسطينيون وقفا لإطلاق النار في قمة شرم الشيخ. وقد قررت إسرائيل إغلاق معبر إيريتز على الفلسطينيين كرد انتقامي.

تطور خطير يأتي عقب إعلان إسرائيل أنها ستبدأ بالسماح لآلاف الفلسطينيين بالعودة إلى أعمالهم داخل إسرائيل ورفع بعض الحواجز ونقاط التفتيش. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن نحو 3 آلاف من العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة بالإضافة إلى 500 تاجر سيسمح لهم بعبور الحدود إلى إسرائيل. يذكر أن أكثر من 100 ألف فلسطيني كانوا يعملون داخل إسرائيل قبيل اندلاع الانتفاضة الأخيرة وكانوا يشكلون مصدرا رئيسيا للدخل في المناطق الفلسطينية التي يشيع فيها الفقر. وكانت السلطات الإسرائيلية قد بدأت بتخفيف بعض القيود المفروضة على الشعب الفلسطيني بفتح إحدى نقاط التفتيش الرئيسية في غزة بعد يوم واحد من اتفاق الجانبين على إعلان وقف لإطلاق النار في قمة شرم الشيخ.

وتقول الحكومة الإسرائيلية أيضا إنها ستطلق سراح نحو 500 معتقل فلسطيني قريبا وستسلم لقوات الأمن الفلسطينية مسؤولية السيطرة على مدينة أريحا في الضفة الغربية. وفي الوقت نفسه قال قادة المستوطنين اليهود إنهم جمعوا نحو عشرة آلاف توقيع لجنود الاحتياط الإسرائيليين يتعهدون بعصيان الأوامر بالانسحاب المزمع من قطاع غزة . وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون قد أعلن أن انسحاب قواته من غزة سيكون بداية لتحريك خطة خريطة الطريق التي تنص على إقامة دولة فلسطينية في نهاية الأمر. وقد ندد شارون بالأصوات التي ترتفع مطالبة بعصيان تنفيذ أوامر الانسحاب مشيرا إلى أنها تهدد بقاء إسرائيل.

عل صعيد آخر طلبت إسرائيل رسميا من الاتحاد الأوروبي اعتبار حزب الله اللبناني منظمة إرهابية. جاء هذا الطلب في رسالة رفعها سفير إسرائيل لدى الهيئة الأوروبية في بروكسل. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد رفع طلبا مماثلا إلى سفير إرلندا في إسرائيل أشار فيه إلى محاولات حزب الله زعزعة الاستقرار في الأراضي الفلسطينية منذ انتخاب محمود عباس على رأس السلطة الوطنية. تأمل إسرائيل من هذه المبادرة أن تقلص جزءا من الموارد المالية لهذه التشكيلة الشيعية. يذكر أن الاتحاد الأوروبي وضع قائمة سوداء بأسماء المنظمات الإرهابية ومنها كتائب شهداء الأقصى والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحماس والجهاد الإسلامية.

بداية انتخابات المجالس البلدية في السعودية الأولى من نوعها في تاريخ المملكة

توجه اليوم أكثر من 140 ألف ناخب سعودي في مناطق العاصمة الرياض للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجالس البلدية وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة بالمدينة. وتتوقع السلطات السعودية نسبة إقبال تتراوح بين 50 و 70%. كما تستأنف الانتخابات في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة في مدن سعودية أخرى. وحظرت السلطات مشاركة النساء في هذه الانتخابات التي يتنافس عليها 1880 مرشحا للفوز بخمسمائة واثنين وتسعين مقعدا في 178 مجلسا بلديا. ويبلغ عدد المرشحين في الرياض 650 مرشحا يتنافسون للفوز بسبعة مقاعد فقط.

كما لم يتجاوز عدد الناخبين الذين سجلوا أسمائهم في القوائم الانتخابية 148 ألف ناخب من مجموع 400 ألف بمقدورهم الإدلاء بأصواتهم في العاصمة. ويعرب بعض السعوديين عن ندمهم لعدم التسجيل للإدلاء بأصواتهم. لكن آخرين يقولون إنهم غير متحمسين للانتخابات لأنه على أي حال سيتم تعيين نصف أعضاء المجلس البلدي. وسوف تجري المرحلة الثانية من الانتخابات في المناطق الجنوبية والشرقية من المملكة في مطلع الشهر المقبل بينما تجري الانتخابات في شمال وغربي البلاد في نهاية أبريل المقبل. وتفيد التقارير بأن قرابة ثلاثة ملايين سعودي بمقدورهم الإدلاء بأصواتهم من بين 24 مليونا.

استمرار العنف والاعتداءات في العراق

قتل 4 أشخاص وجرح كثيرون آخرون من جراء انفجار سيارة مففخة في ساحة التحرير في وسط العاصمة العراقية. كما قتل مدني عراقي وجرح 3 شرطيين في بعقوبة شمال بغداد خلال تبادل إطلاق نار بين قوى الأمن العراقية وفريق من المسلحين. في غضون ذلك تستمر الجهود للإفراج عن الصحفية الإيطالية جوليانا سغرينا. فقد ذكرت الخارجية الإيطالية أن وسطاء محليين أطلقوا مفاوضات سرية مع فريق يظن بأنه مسؤول عن خطف الرهينة الإيطالية في الوقت الذي جرت فيه مظاهرات تضامن مع الصحفية في روما ومدن إيطالية أخرى للمطالبة بالإفراج عنها.

إيران تصر على الاستمرار في برنامجها النووي

انضم الرئيس الإيراني محمد خاتمي للحرب الكلامية المتزايدة بين طهران وواشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني فقال إن بلاده لن تتخلى عن التكنولوجيا النووية وإنه إذا واصلت واشنطن حربها النفسية على إيران فإن هذه الأخيرة قد تغير من سلوكها مما لن يعود بالنفع على أي طرف لكنه لم يوضح تحديدا طبيعة التغيير الذي قد تتبناه إيران. أكد خاتمي حق بلاده في تطوير التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية. وكان مسؤول إيراني رفيع المستوى قد اتهم واشنطن بإضعاف فاعلية المحادثات بين طهران والبلدان الأوروبية بشأن البرنامج النووي الإيراني وبمحاولة تخويف إيران من خلال تهديدها بضربة عسكرية محتملة. وردا على هذا التهديد أضاف المسؤول الإيراني أن وحدات الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم يمكن أن تعمل في مواقع عديدة من إيران ويمكن أيضا استكمال الأنشطة النووية في مواقع تحت الأرض إذا اقتضت الضرورة ذلك.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.