2005-02-10 13:59:56

اليوم العالمي للمريض


"يسوع المسيح، أمل أفريقيا. الشباب، الصحة وداء الإيدز"، هو عنوان اليوم العالمي للمريض الذي ينتهي الجمعة بمبادرات في الكمرون رئسها مبعوث قداسة البابا الخاص الكردينال خافير لوزانو باراغان رئيس المجلس البابوي لرعوية الصحة. الاحتفال بهذا اليوم في أفريقيا، قال البابا في رسالته بهذه المناسبة، يوفر فرصة للتعبير عن التضامن الفعلي مع شعوب أفريقيا التي تعاني من نقص خطير في قطاع الصحة ومن عبء داء الإيدز. ولا بد بالتالي من مساعدتها من خلال تربية الشبان والشابات وتهيئتهم. إن عملية مكافحة الأمراض تُشرك الجميع: حكاما، هيئات دولية، عاملين في قطاع الصحة ورعاة صالحين مستعدين للتضحية إلى جانب الأخوة والأخوات ضحايا الأمراض.

يتوجه البابا في رسالته إلى أساقفة القارة ليدعوهم إلى الاتحاد مع رعاة أفريقيا في مواجهة احتياجات القارة ويشدد على أهمية العناية بمشكلات القارة من خلال رؤية وجه المسيح في كل مريض أفريقي. إن اليوم العالمي الثالث عشر للمريض يرمي إلى الجهر بالأمل في ضمان صحة القارة الأفريقية والبشرية بأسرها بشكل متناسق مع الله الخالق. الكردينال خافير لوزانو باراغان رئيس المجلس البابوي لرعوية الصحة تناول في كلمته النواحي المختلفة لعملية مد يد العون والمساعدة للشعوب الأفريقية وانتشالها من بؤر الأمراض والتخلف. ولقد نوقشت مشكلة داء الإيدز في مختلف أبعادها ومن خلال شهادة مريض وكاهن ملتزم في عناية مرضى هذا الداء. كما تم التأكيد أيضا على التوجيهات الرعوية للكنيسة في أفريقيا في هذا المضمار. ومن الناحية العلمية تم عرض "خطة مارشال" لمكافحة الإيدز في أفريقيا بمشاركة خبراء في علم النفس وأطباء ولاهوتيين.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.