2005-02-04 15:09:48

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 4 فبراير 2005


طموحات الأكراد وتقدم الشيعة في الانتخابات الأخيرة في العراق

أشارت النتائج الأولية لانتخابات الأحد الفائت في العراق إلى تقدم التحالف الشيعي المدعوم من آية الله علي السيستاني وإلى أن قائمة رئيس الحكومة المؤقتة أياد علاوي تأتي في المرتبة الثانية لمنافسي هذا التحالف إذ حصلت حتى الآن على 360 ألف صوت. بالمقابل طالب الزعيم الكردي جلال طلباني بحصة في التركيبة الحكومية الجديدة في العراق وصرح في أعقاب لقاء مع مسعود برزاني خصمه التقليدي وحليفه اليوم بأن منصب رئيس البلاد أو رئيس مجلس الوزراء هو من نصيب القائمة الكردية الديمقراطية.

ميدانيا خطفت عصر اليوم في بغداد صحفية إيطالية تعمل في صحيفة "إيل مانيفستو" على يد مسلحين مجهولين وذلك في حي الجدرية بالقرب من جامعة بغداد. كانت جوليانا سغرينا داخل سيارتها برفقة صحفي عراقي وسائق السيارة كما قتل جندي أمريكي في الموصل وجرح اثنان آخران خلال هجوم شنه مسلحون على مركز تفتيش عسكري. من جهة أخرى صرح نائب وزير الدفاع الأمريكي وولفوفيش أن البنتاغون قرر تخفيض عدد القوات الأمريكية المتواجدة في العراق بنسبة 15 ألف عنصر ليصبح عددها 135 ألفا. وأضاف أن هذه العملية ستبدأ الشهر القادم مبررا هذه الخطوة بنهاية العملية الانتخابية التي اقتضت مزيدا من العسكريين الأمريكيين لضمان الأمن. 

مخاوف الإسرائيليين من حرب أهلية بعد الانسحاب من غزة

جاء في استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية أن 26% من الإسرائيليين يتخوفون من احتمال اندلاع حرب أهلية بين القوات العسكرية الإسرائيلية وآلاف المستوطنين المجبرين على مغادرة المستوطنات في غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي من هذا القطاع. في ما يرى 51% من الإسرائيليين أن هناك احتمالا كبيرا بأن ترافق الانسحاب موجة من العنف. الأكثرية الساحقة من السكان أي 68% ترى أن شارون سيتمكن في نهاية المطاف من تنفيذ هذا الانسحاب. عن الإرهاب الفلسطيني يرى 38% من الإسرائيليين أنه سيتقلص في ما يعتقد 24% منهم أنه سيتقوى.

ذكرت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أن الفصائل الراديكالية الفلسطينية تعد أكثر من خمسين اعتداء بما فيها عمليات انتحارية لمنع انعقاد قمة الثامن من فبراير القادم في شرم الشيخ بمصر. فقد كشف الجيش الإسرائيلي عن حزام متفجر كان في حوزة فتى في 16 من عمره حاول تهريبه من نابلس لحساب كتائب شهداء الأقصى. كما جرح 6 جنود إسرائيليين في اعتداءات فلسطينية في الضفة الغربية وغزة. مع ذلك قال عضو في حزب الليكود إنه من الخطأ أن تعدل إسرائيل عن قمة شرم الشيخ على الرغم من استئناف الاعتداءات الفلسطينية.

أما وزير المفاوضات مع إسرائيل صائب عريقات فقال إن أمله أن تمهد قمة شرم الشيخ الطريق لاتفاق بشأن تطبيق خريطة الطريق ولا تقتصر فقط على اتفاق لوقف إطلاق النار. وأضاف أن حضور كوندوليزا رايس أعمال القمة يعكس عزم الولايات المتحدة على لعب دور فاعل ومتزن في عملية السلام. من جهة أخرى يتوجه وزير الخارجية المصري الأحد القادم إلى دمشق لإطلاع الرئيس السوري بشار الأسد على وجهة نظر مصر بشأن قمة شرم الشيخ.

سوريا ترد على اتهامات واشنطن بتورط دمشق في الإرهاب الدولي

ردت سوريا على اتهامات الرئيس الأمريكي بوش في خطابه الأخير حول حالة الاتحاد بشأن تورط دمشق في الإرهاب الدولي بالقول إن خطاب بوش استند إلى معلومات خاطئة. وقالت الناطقة بلسان وزارة الخارجية السورية السيدة بشرى كنفاني إن دمشق تدعم السلام في المنطقة وتسعى جاهدة لمراقبة الوضع على حدودها مع العراق لتحاشي تسلل إرهابيين إلى هذا البلد. أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى طلب من واشنطن إعادة النظر في مواقفها تجاه سوريا وقال إن هذا البلد هام في العملية السلمية التي لن تكتمل بدون تسوية مسألة مرتفعات الجولان المحتلة. أصر موسى على إطلاق محادثات بين واشنطن ودمشق للبلوغ إلى اتفاق سلام شامل بين العرب وإسرائيل. 

كوندوليزا رايس في لندن

أعلن وزير الخارجية البريطانية جاك سترو في ختام لقائه في لندن مع نظيرته الأمريكية كوندوليزا رايس أن هذه الأخيرة ستشارك في المؤتمر الدولي لمساعدة الفلسطينيين المنوي إجراؤه في مارس القادم في العاصمة البريطانية المحط الأول من جولة رايس على عدد من البلدان الأوروبية بالإضافة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وفي مؤتمر صحفي مشترك استبعدت كوندوليزا رايس هجوما محتملا على إيران وقالت إن واشنطن تفضل الوسائل الدبلوماسية لحمل إيران على التقيد بالتزاماتها النووية. من لندن تتوجه رئيسة الدبلوماسية الأمريكية إلى برلين ثم وارسو وأنقرة وباريس وبروكسل واللوسمبورغ فإسرائيل والأراضي الفلسطينية.      

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.