2005-02-04 16:25:30

رئيس أساقفة كولومبو يدعو إلى السلام والتضامن في الذكرى السنوية الـ 57 لإستقلال سريلانكا


"الحريَّة في مجتمع متنوّع هي التعايش السِّلمي بين إتنيَّات وديانات عبر احترام حقوق الإنسان." هذا ما قاله رئيس أساقفة كولومبو المطران أوسفالد غوميس في رسالته بمناسبة الإحتفال هذا الجمعة الموافق تاريخ الرابع من شباط فبراير بالذكرى السنويَّة السابعة والخمسين لإستقلال سريلانكا، ودعا سيادته الحكومة إلى الإلتزام بتحقيق السلام مع المتمرِّدين التاميل والمواطنين إلى كسر الحواجز الإتنيَّة والدينيَّة والعمل من أجل الخير العام.

وشدَّد المطران غوميس على أهميَّة ترسيخ أسس الديمقراطيَّة في البلاد وقال إنَّ السَّلام هو الهدف الرئيس،وتكمن الحاجة في الوقت الحالي إلى استئناف المفاوضات مع المتمرِّدين. فالسلام من وجهة النظر المسيحيَّة يرتكز إلى العدالة الدائمة لا إلى وقف مؤقت لإطلاق النار. وشكر رئيس أساقفة كولومبو في رسالته جميع الذين أرسلوا المساعدات الإنسانيَّة تضامنًا مع ضحايا كارثة تسونامي وقال:"علينا العمل كعائلة واحدة. بالإتحاد نحيا وبالإنقسام نسير إلى الهاوية."

تجدر الإشارة إلى أنَّ المناطق الشمالية الشرقية في سريلانكا هي مسرح حرب منذ أكثر من عشرين سنة بين المتمرِّدين الإنفصاليين في حركة نمور التاميل والقوَّات الحكوميّة. تسعة وستون فاصلة ثلاثة بالمائة من سكان سريلانكا بوذيون؛ خمسة عشر فاصلة خمسة بالمائة هندوس، أمَّا الكاثوليك فيشكِّلون نسبة ستة فاصلة تسعة بالمائة فقط من مجموع عدد السكان.


 








All the contents on this site are copyrighted ©.