2005-02-01 15:53:12

أمين سرّ مجلس أساقفة فنزويلا يدعو الرئيسين شافيز وأوريبيه إلى الحيلولة دون نشوب أزمة دبلوماسية


ما يزال التوتر سائداً على العلاقات بين فنزويلا وكولومبيا، على أثر اعتقال رودريغو غراندا أحد زعماء /القوات المسلّحة الثورية في كولومبيا/، في الثالث عشر من شهر كانون الأول ديسمبر الماضي، في كاراكاس ونقله إلى كولومبيا.  وكان الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، قد حمّل الرئيس الكولومبي أوريبيه مسؤولية اعتقال غرانادا على أرض دولة أجنبية بالتواطؤ مع عناصر في الحرس الوطني الفنزويلي.

عن هذا الموضوع تحدّث أمين سرّ مجلس أساقفة فنزويلا المطران خوسيه لويس أزواخيه، قائلاً إنّ الطريق الوحيد للخروج من هذه الأزمة يكمن في العمل الدبلوماسي، ودعا سيادته الطرفين إلى التخلي عن المواجهات الكلامية، محذّراً من مغبة نشوب نزاع بين بوغوتا وكاراكاس، تدفع ثمنه فئات المجتمع الأشدّ فقراً، والتي تعتمد على التبادل التجاري بين البلدين.  وتوجّه المطران أزواخيه إلى الرئيسَين أوريبيه وشافيز حاثاً إياهما على الحيلولة دون نشوب أزمة دبلوماسية، واعتماد سبيل المنطق والعدل والسلام.

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.