2005-01-30 14:42:41

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأحد 30 يناير 2005

 


العراقيون يصوتون وسط تصاعد أعمال العنف والتفجيرات

تتوارد الأنباء من العراق عن هجمات وتفجيرات انتحارية وبقذائف الهاون في عدة مدن في الشمال والوسط والجنوب يظن أنها تسببت حتى الآن في مقتل عشرين شخصا على الأقل منهم نساء. فقد قتل عشرة أشخاص في ثلاث هجمات شنها مسلحون في بغداد بينما سمعت انفجارات وسقطت قذائف في مدن أخرى. ولا زالت المشاركة في الاقتراع محدودة حيث يصطف كثيرون أمام مراكز الاقتراع في الأحياء الشيعية بينما بقيت المراكز في بعض المدن السنية مهجورة. ويصوت العراقيون من أجل اختيار 275 عضوا في المجلس الوطني الذي سيتولى صياغة الدستور العراقي الجديد. ويتنافس أكثر من 100 حزب وتحالف سياسي في الانتخابات. التقارير الواردة من المناطق السنية كمدن سامراء والفلوجة والرمادي تفيد بأن عدد مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها قليل وعدد المقترعين محدود أيضا. وكانت بعض الأحزاب السياسية السنية قد دعت العراقيين لمقاطعة الانتخابات. وفي استطلاع أجراه مركز زغبي الدولي جاء أن 76% من العرب السنة لا يرغبون في التصويت بينما 9% فقط منهم سيصوتون. ويشارك عدد كبير من الجنود الأمريكيين في المحافظة على الأمن بينما فرض منع التجول من الغسق حتى الفجر في معظم المدن ومنع التنقل بين المدن وأغلق مطار بغداد الدولي وكافة الحدود العراقية.

مقتل 3 أشخاص في اشتباك مسلح في الكويت

ذكرت مصادر وزارة الداخلية الكويتية أن شرطيا ومتشددا مشتبها به ومواطنا بحرينيا لقوا حتفهم في عملية أمنية بمدينة الكويت أسفرت أيضا عن اعتقال أحد المتشددين. وأضافت أن 5 أشخاص أصيبوا بينهم 4 من رجال الأمن وأحد المسلحين. وكان تبادل لإطلاق النيران قد وقع في الكويت بعد إغارة الشرطة على بناية يعتقد أن متشددين كانوا يختبئون بها. وأفادت الأنباء أن الشرطة طوقت ضاحية السالمية بمدينة الكويت حيث سمع دوي الطلقات النارية وانفجارات محدودة. ويذكر أن السفارة الأمريكية وغيرها من السفارات الأجنبية في الكويت طالبت رعاياها السبت بتوخي اليقظة والحذر خوفا من وقوع هجمات. وكانت الكويت قد شهدت أحداث عنف متفرقة يقول البعض إن وراءها متشددين يرتبطون بتنظيم القاعدة. اشتباك اليوم هو الثالث بين المتشددين ورجال الأمن خلال شهر واحد.

القمة الإسرائيلية الفلسطينية في 8 من فبراير القادم

اجتمع مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون في إطار جهود تمهيد الطريق لعقد قمة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون والرئيس الفلسطيني محمود عباس الشهر المقبل والذي سيكون الأول منذ انتخاب عباس. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الطرفين اتفقا على أن تكون تلك القمة في الأيام العشرة الأولى من فبراير المقبل مع احتمال أن تنعقد في الثامن منه. وركزت المحادثات التي جرت في تل أبيب على الأمن. وضم الاجتماع وزير الدفاع الإسرائيلي شاول موفاظ ومحمد دحلان من الجانب الفلسطيني.  وقال المسؤولون الإسرائيليون إن المناقشات جرت بشكل جيد. وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي أن حكومته على استعداد لنقل السيطرة على عدة مدن بالضفة الغربية إلى السلطة الوطنية الفلسطينية خلال أيام قليلة من بينها رام الله وقلقيلية وطولكرم والخليل ومدينة أخرى قد تكون بيت لحم. ومن جهتهم قال المسؤولون الفلسطينيون إنهم على وشك التوصل لاتفاق مع الجماعات الفلسطينية المسلحة لوقف الهجمات على الأهداف الإسرائيلية.  وفي تطور منفصل أصيب 22 شخصا على الأقل في غزة في اشتباكات بين مؤيدي حركة فتح وحركة حماس.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.