نافذتنا اليومية على أهمّ الأحداث العالمية ليوم السبت 29 يناير 2005

إسرائيل تقول إنّها مستعدّة لنقل السلطة إلى الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية

تحدّث صباح اليوم حسن أبو لبده، مدير عام مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع (تحدّث) عن احتمال عقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية آريال شاون خلال الأسبوعَين القادمَين.  كما أشار إلى احتمال عقد قمة إسرائيلية ـ فلسطينية على أرفع مستوى، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شيمون بيريز خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، وقال: "سيتمّ الإعداد جيداً للّقاء المرتقب بين شارون وعبّاس، هذه المرّة".

في غضون ذلك يجتمع مساء اليوم السبت وزير الدفاع الإسرائيلي شاوول موفاظ ـ في تل أبيب ـ إلى محمد دحلان الوزير الفلسطيني السابق لشؤون الأمن، والمقرّب من رئيس السلطة الوطنية محمود عباس.  وكان الوزير موفاظ قد أشار يوم الأحد الفائت إلى احتمال انسحاب القوات الإسرائيلية من الضفة الغربية، وقال بهذا الصدد: "آمل بأن ينسحب جميع الجنود الإسرائيليين من كافة الأراضي الفلسطينية قبل نهاية العام الجاري".

وذكرت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية أنّه في حال تمّ التوصل إلى اتّفاق بشأن تسليم السلطة إلى القوى الأمنية الفلسطينية في مدن الضفة الغربية، ستبدأ القوات الإسرائيلية بالانسحاب من مدينتَي رام الله وطولكرم، ليليها بعد ذلك الانسحاب من ثلاث مدن فلسطينية أخرى، هي قلقيلية، أريحا وبيت لحم.

على صعيد آخر، أمر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال موشيه يعلون بوقف كافة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزّة، على أثر انتشار أربعة آلاف عنصر أمني فلسطيني في هذا القطاع.  وأعلن المسؤول العسكري الإسرائيلي أن المعابر الرئيسية في غزّة سيُعاد فتحها الأسبوع المقبل.

 

انفجار سيارة مفخخة يودي بحياة ثمانية عراقيين بينهم طفل

       ما تزال أعمال العنف تحصد الضحايا بصورة عشوائية في العراق، عشية الانتخابات المرتقب إجراؤها يوم غد الأحد.  فقد انفجرت سيارة مفخخة ـ يقودها انتحاري ـ صباح اليوم السبت في محلّة كانوكين، الواقعة على بعد مائة كيلومتر من العاصمة بغداد، ما أدى إلى مصرع ثمانية عراقيين وإصابة سبعة آخرين بجراح.  وقع الانفجار أمام مقرّ للقوى الأمنية، وذهب ضحيته ثلاثة جنود عراقيين، وخمسة مدنيين، بينهم طفل.

       وُزّعت اليوم في بغداد مناشير تحمل توقيع حزب البعث العراقي، نددت بما سمّته بـ"المهزلة الانتخابية"، ودعت إلى تكثيف المقاومة المسلّحة ضدّ قوات الاحتلال.  واعتبرت المناشير أنّ قوات الاحتلال الأمريكية والبريطانية تسعى من خلال انتخابات يوم الأحد إلى تأمين عطاء شرعيٍّ لوجودها في البلاد، لتواصل سرقة ثروات العراق النفطية، وإذلال الشعب العراقي.