مرور شهر على كارثة تسونامي، المسيحيون يقدِّمون يد المساعدة لإعادة تعمير ما تهدَّم

بعد مضيِّ شهر على كارثة تسونامي وما خلَّفته من بؤس وموت ودمار، يتواصل تقديم المساعدات الإنسانيَّة على سكَّان جنوب شرق آسيا. في أبرشيَّة سيبولغا الواقعة على جزيرة سومطرة الإندونيسيّة، حصلت الكنيسة المحليَّة على مساعدات من كاريتاس أستراليا وتعمل حاليًّا على إعادة إعمار المنازل والطرقات. وفي الهند تعمل كاريتاس المحليَّة بالتعاون مع ثلاث وعشرين منظّمة غير حكوميّة لإعانة أربعمائة وثلاثين ألف شخص في مائتين وتسعة وتسعين مخيّمًا لإستضافة المشرّدين. أمَّا المنظمات الهندية الكاثوليكيّة فقدَّمت مساعدات بقيمة مليوني يورو، بينها ثمانية وثمانون مليونًا للاجئين المؤقتين وخمسة عشر مليون يورو كمساعدات طبيّة. وتعمل حاليًّا كاريتاس الهند لإعادة إعمار ألفي منزل.

المسيحيون يقدِّمون أيضًا يد المساعدة في ستَّة أقاليم جنوب تايلنديا تضرَّرت من المدِّ البحري ويشارك سبعون كاثوليكيًّا في عمليَّات الإغاثة. عشرات المنظَّمات البروتستانتيّة غير الحكوميّة تقدِّم بدورها المعونات الإنسانيَّة في المناطق المتضرِّرة من زلزال تسونامي الذي ضرب المنطقة في السادس والعشرين من كانون الأول ديسمبر الفائت، وذلك بالتعاون مع الوكالات الحكوميّة. وفي سريلانكا، طلب رئيس أساقفة كولومبو المطران أوسفالد غوميس إلى جميع كهنة أبرشيَّته تقديم القداس الإلهي على راحة أنفس ضحايا هذه الكارثة الطبيعيّة.