2005-01-26 15:39:04

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 26 يناير 2005


استمرار دوامة العنف في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات

في جو من العنف المستمر مع اقتراب موعد الانتخابات السياسية في العراق أعلن الجيش الأمريكي عن سقوط مروحية عسكرية بالقرب من الحدود مع الأردن في الوقت الذي بلغت فيه كلفة الحرب حسب مصادر البيت الأبيض 4 فاصلة 7 مليار دولار كل شهر. بالمقابل قتل 7 أشخاص بينهم 5 عناصر من قوى الأمن في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من نقطة تفتيش في كركوك شمال العراق. كما انفجرت سيارة مفخخة أخرى في المنطقة عينها وجرح 4 شرطيين من جراء انفجار سيارة ثالثة على الطريق المؤدية إلى مطار بغداد الدولي. وفي وسط تكريت حصل انفجار أمام مبنى حكومي ما أدى إلى مصرع عراقي وجرح اثنين آخرين.

وكان الإرهابي الأردني أبو مصعب الزرقاوي قد هدد بشن حرب واسعة النطاق على المراكز الانتخابية والسعي إلى عرقلة عمليات التصويت. أما الجيش الإسلامي في العراق فأعلن من جهته عن تعبئة عامة لعناصره ضد الانتخابات. وفي واشنطن قال مسؤولون في البيت الأبيض إن كلفة الحرب في العراق حيث يتواجد حاليا أكثر من 150 ألف جندي تبلغ 4 فاصلة 7 مليار دولار كل شهر مما يعني أن العراق سيؤثر سلبيا على ميزانية الولايات المتحدة. من جهة أخرى قال رئيس الحكومة البريطانية طوني بلير إن لندن وواشنطن ستحددان جدولا زمنيا مع الحكومة العراقية الجديدة لنقل عملية مراقبة الأمن في البلاد للقوات العراقية في المناطق الأقل خطرا. كما سيتوجه برلماني أمريكي إلى العراق لمراقبة سير الانتخابات.

في غضون ذلك استمرت عمليات مهاجمة المراكز الانتخابية ومقار الأحزاب السياسية في العراق. في بعقوبة هوجمت ثلاثة مقار لأحزاب سياسية مما أسفر عن مصرع جندي وجرح 4 آخرين. وفي بغداد انفجرت قنبلة أمام أحد المراكز الانتخابية بدون إحداث ضحايا. وفي أقل من يومين تعرضت 10 مراكز انتخابية لهجمات في محافظة صلاح الدين شمال بغداد وتحملت مسؤولية هذه الاعتداءات عناصر فريق الزرقاوي.

إسرائيل تقرر استئناف الاتصالات مع السلطة الوطنية الفلسطينية

قررت الحكومة الإسرائيلية وقف عمليات القتل المستهدفة بحق ناشطين فلسطينيين واستئناف الاتصالات السياسية مع السلطة الوطنية الفلسطينية. فقد اجتمع المسؤول عن المكتب السياسي في حكومة شارون مع وزير المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات وناقش معه آخر التطورات الميدانية وإمكانات البلوغ إلى وقف لإطلاق النار. وكانت إسرائيل قد جمدت الاتصالات مع السلطة الوطنية غداة الاعتداء الإرهابي على معبر كارني في 13 من الجاري والذي أسفر عن مصرع 6 إسرائيليين. في غضون ذلك أعلن نائب رئيس الحكومة شيمون بيريز عن استعداده لتنسيق الانسحاب الإسرائيلي من غزة وفقا لخطة شارون. وقال إن فكرة الانسحاب أحادية الجانب لكن تنفيذها سيكون متعدد الأطراف.

ميدانيا قتلت طفلة فلسطينية في الثالثة من عمرها برصاص الجنود الإسرائيليين في مخيم دير البلح في وسط غزة وجرح 4 آخرون. وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن الجيش فتح النار بالقرب من مستوطنة غوش قطيف بعد أن شاهد شخصين يحاولان إطلاق قذيفة أو صاروخ قسام من مخيم دير البلح. يأتي هذا التطور بعد يومين من هدوء نسبي في قطاع غزة حيث انتشرت قوى الأمن الفلسطيني للحيلولة دون إطلاق صواريخ قسام من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية. لكن صاروخين أطلقا الأربعاء باتجاه إسرائيل بدون إحداث ضحايا أو خسائر بالأرواح.

قمة الاتحاد الأفريقي في أبوجا

استعدادا للقمة الرابعة للاتحاد الأفريقي يومي 30 و 31 من الجاري في أبوجا يسعى القادة الأفارقة لوضع جدول أعمال يشمل تسوية النزاعات الإقليمية سيما في كوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومسألة إشراك الاتحاد الأفريقي بشكل أفضل في فضاء الأمم المتحدة. يذكر أن الهيئة الأفريقية تنظم قمتين كل سنة. ويرأسها حاليا رئيس نيجيريا وهو أيضا الرئيس الدوري لمجلس السلام والأمن الذي أنشئ مؤخرا على مثال مجلس الأمن الدولي والرامي إلى إنماء القارة الأفريقية التي تمزقها نزاعات مسلحة وأزمات اقتصادية واجتماعية خطيرة.

وعلى الرغم من حلحلة الصراع في السودان والاتفاقات الجديدة لتدعيم التعاون المشترك بين البلدان الأعضاء لا تزال هناك نزاعات حادة شأن الحرب الأهلية في كوت ديفوار وغياب الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وإعادة إعمار الصومال والكارثة الإنسانية في إقليم دارفور السوداني. وكان الاتحاد الأفريقي قد أرسل مراقبين عسكريين إلى هذا الإقليم. سيدرس القادة الأفارقة في القمة المقبلة قضايا أخرى شأن الأمن الغذائي ومكافحة الأوبئة بما فيها داء الإيدز والشراكة الجديدة للتنمية في أفريقيا. كما سيقترح الزعيم الليبي القذافي إنشاء وزارات في الاتحاد كالخارجية والدفاع والنقل.

اعتقال 300 إسلامي ومصادرة أسلحة في عمان

اعتقل الشرطة العمانية ما يقارب 300 شخص مشتبه بتورطهم في التخطيط لاعتداءات في سلطنة عمان كما صادرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر. هذا ما ذكرته صحيفة الحياة الصادرة باللغة العربية في لندن وأضافت استنادا إلى معلومات محلية أن من بين الموقوفين ضباطا في الجيش وأن اكتشاف الأسلحة حصل بالصدفة حين تعرضت الشاحنة التي تنقلها إلى حادث سير مما أوصل قوى الأمن إلى إلقاء القبض على المشتبه فيهم. أشارت الصحيفة أيضا إلى بعض الانفجارات التي حصلت عشية عيد الأضحى في مسقط وإلى أن الموقوفين كانوا يعدون لاعتداءات بالمتفجرات هدفها مهرجان مسقط للسينما الذي قاطعه الإسلاميون إذ رأوا فيه خرقا لمبادئ الإسلام. مهرجان مسقط مبادرة تجارية وثقافية افتتح الأسبوع الماضي.     

       

 








All the contents on this site are copyrighted ©.