مدير قسم الطوارئ في /كاثوليك ريليف سيرفيزس/ يحثّ الجماعة الدولية على إحلال سلام دائم في إقليم أتشيه الإندونيسي

أعلن السيد باتريك جونز، مدير قسم الطوارئ في المنظّمة الإعانية الكاثوليكية /كاثوليك ريليف سيرفيسيز/ التابعة لمجلس أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية، (أعلن) أنه يأمل بأن تسعى الجماعة الدولية جاهدةً إلى حمل حكومة جاكارتا والمتمرّدين في إقليم أتشيه الإندونيسي على الجلوس إلى طاولة المحادثات، محذراً من أن أي تصعيد أمني في المنطقة قد يحدّ من نشاط المنظّمات غير الحكومية، والمساعدات التي يستفيد منها منكوبو تسونامي. 

وقال السيد جونز إنّ المنظّمات الإعانية العاملة في الإقليم الإندونيسي، الذي ألحقت به كارثة تسونامي أفدح الخسائر البشرية والمادية في السادس والعشرين من الشهر الفائت، تريد من الأسرة الدولية أن تُرفق مساعدتها لإعادة إعمار ما هدّمه المدّ البحري، بجهود سياسية ودبلوماسية تضع حداً للنزاع الدائر منذ عقود بين القوات الحكومية ومتمرّدي /حركة أتشيه الحرّة/، وتساهم في بناء سلام دائم في المنطقة الإندونيسية. 

يُشار إلى أنه على الرغم من الكارثة الطبيعية التي ضربت إقليم أتشيه لشهر خلا، وما تركت وراءها من خسائر في الأرواح والممتلكات ما تزال التقارير الواردة من هناك تتحدّث عن مصادمات مسلّحة بين الجيش النظامي وعناصر الجماعة الانفصالية.  وكانت السلطات في جاكرتا قد تحدّثت في الثاني والعشرين من الشهر الجاري عن مصرع ما يقارب مائتي متمرّد في إقليم أتشيه، خلال الأسابيع القليلة الفائتة.