2005-01-24 15:24:39

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 24 يناير 2005


الانتخابات في العراق تطلق النقاش حول الانسحاب الأمريكي

الانتخابات السياسية في العراق في الثلاثين من الجاري أطلقت نقاشا واسعا في الولايات المتحدة حول مسألة انسحاب القوات الأمريكية من العراق على الرغم من وضع يهدد بنسف المساعي لإحلال الديمقراطية والاستقرار في هذا البلد. مع ذلك يتحاشى القادة الأمريكيون خوض تفاصيل هذه المسألة لكن الانتخابات قد تعطي واشنطن ذريعة للتفكير بالخروج من العراق سيما وأن تدريب الجيش العراقي يسير على قدم وساق. وليس من قبيل الصدفة أن أكد رئيس الحكومة العراقية المؤقتة أياد علاوي وجود خطة لتسليم قضايا ضبط الأمن في البلاد للقوات العراقية ووضع جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية.

ميدانيا تحمل فريق زعيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي مسؤولية الاعتداء الانتحاري الاثنين بالقرب من مقر حزب الرئيس أياد علاوي حين انفجرت سيارة مفخخة أدت إلى مقتل شخصين وجرح 10 أشخاص بينهم 7 شرطيين ومصرع الانتحاري. وجاء في بيان لم تتأكد السلطات المعنية بعد من صحته أن أحد أسود كتائب شهداء منظمة القاعدة في بلاد الرافدين هاجم مقر حزب الوفاق الوطني الذي يرئسه علاوي عميل المسيحيين واليهود في بغداد على حد قول البيان. وكان الزرقاوي قد دعا أتباعه إلى شن حرب شاملة على الديمقراطية والساعين إلى تطبيقها في العراق وحث السنة على التمرد على الكافرين من الشيعة الذين رضخوا لأمريكا وقرروا المشاركة في الانتخابات.

في غضون ذلك جرح 3 جنود أمريكيين خلال هجوم شنه محاربون على قاعدة عسكرية أمريكية بالقرب من سامراء. كما نشر شريط فيديو يحوي مشاهد إعدام مصري وعراقيين على يد أتباع أبو مصعب الزرقاوي. السلطات العراقية أعلنت أن القوات المسلحة ألقت القبض على زعيمين من أتباع الزرقاوي بينهما عراقي كان يعد لشن هجوم على مراكز التصويت له سوابق في اعتداءات على مكاتب الأمم المتحدة في بغداد. 

أبو مازن يخطط لجولة في الخارج

ذكرت صحيفة الأيام الصادرة في رام الله أن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ينوي القيام قريبا بجولة في الخارج بهدف استقطاب مزيد من الدعم لسياسته من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية. أضافت الصحيفة أن الجولة ستشمل الأردن، مصر، روسيا وتركيا. يذكر أن أبو مازن نشط مؤخرا من أجل تضييق هوة الخلافات مع الفصائل الفلسطينية الراديكالية والبلوغ بالتالي إلى اتفاق مع المسؤولين عن مختلف الفعاليات السياسية الفلسطينية لتحاشي سقوط صواريخ وقذائف على أهداف إسرائيلية. ويتوقع أن يلتقي أبو مازن في القاهرة قادة حماس والجهاد الإسلامية العاملين في الخارج. ويبدو أنه ينوي أيضا التدخل لدى الحكومات الأجنبية كي تضغط على إسرائيل لتبدي هذه الأخيرة مزيدا من الليونة من أجل الوصول إلى هدنة مشتركة.

على صعيد آخر قال وزير المال الإسرائيلي نتانياهو إن بلاده لن تعطي السلطة الوطنية الفلسطينية تنازلات إضافية للبلوغ إلى وقف لإطلاق النار. جاء هذا تعليقا على مطالب فرق فلسطينية ناشطة عسكريا بشأن تقليص العمليات العسكرية الإسرائيلية مقابل اتفاق هدنة. وكان رئيس الحكومة شارون ووزير الدفاع موفاظ أكدا استعداد الجيش الإسرائيلي لخفض حجم العمليات العسكرية إذا ما فعلت الفصائل الفلسطينية الراديكالية الأمر نفسه. لكنهما هددا بقيام قوى الأمن الإسرائيلي بشن هجمات واسعة النطاق في حال استئناف الهجمات الفلسطينية على المدن الحدودية مع غزة. على صعيد آخر اعتقل الجيش الإسرائيلي مؤخرا عددا من قادة حماس في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. كما سجلت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عناصر من الجيش الإسرائيلي وفريق من المحاربين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية لم توقع خسائر بالأرواح. 

الرئيس السوري يبدأ زيارة رسمية لموسكو

بدأ الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين زيارة رسمية إلى روسيا تستغرق 4 أيام بحثا عن مزيد من الدعم الدولي لإحلال الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإيران ولا عن أسلحة كما تتخوف إسرائيل. وفي لقاء مع الصحفيين صرح الأسد أن روسيا قوة عظمى وتقع على عاتقها مسؤولية إحلال الاستقرار في العالم وبخاصة في الشرق الأوسط. ونفى الأسد أن تكون مسألة بيع روسيا أسلحة لسوريا موضوع نقاش في المحادثات الروسية السورية. وفي هذا السياق كتبت صحيفة "هاآرتز" الإسرائيلية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلم رئيس الحكومة الإسرائيلية شارون في مكالمة هاتفية بأن موسكو لن توقع اتفاقية بيع أسلحة لسوريا.

رئيس أزربيجان يزور إيران

بدأ رئيس دولة أزربيجان الاثنين زيارة رسمية لإيران تستغرق 3 أيام بعد الزيارة التي قام بها إلى أزربيجان في أغسطس الفائت الرئيس الإيراني محمد خاتمي. لقاءات الضيف الأزيري تشمل أيضا لقاء مع مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية آية الله علي خمنئي. يرافق الرئيس ألييف في زيارته هذه رئيس البرلمان في أزربيدان وخمسة وزراء. وسيوقع ألييف مع السلطات الإيرانية عددا من اتفاقيات التعاون في الميادين الاقتصادية والثقافية والصحية بالإضافة إلى اتفاق يضمن الأمن على الحدود بين البلدين.

على صعيد آخر احتلت إيران المرتبة الأولى في محادثات رئيس الدبلوماسية البريطانية جاك سترو مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في واشنطن. وكانت الصحف البريطانية قد ذكرت أن سترو قدم للطرف الأمريكي ملفا ضد تدخل عسكري محتمل في إيران بدافع المسألة النووية الإيرانية لأن البريطانيين على حد قول الإعلام المحلي يخشون من أن يطلب بوشن من بلير دعما جديدا في حرب محتملة ضد إيران. ويبدو أن الملف المذكور يحوي حلا سلميا لتسوية الخلاف مع إيران وإقناع القادة في طهران بالعدول عن إنتاج أسلحة نووية. زعيم حزب العمال الإسرائيلي شيمون بيريز قال إن إيران هي مشكلة الشرق الأوسط الرئيسية.     

 








All the contents on this site are copyrighted ©.