الرئيس العام الإقليمي للمرسلين السافيريان في إندونيسيا يتحدّث عن المساعدة الواجب تقديمها لمنكوبي تسونامي

وجّه الرئيس العام الإقليمي للمرسلين السافيريان في إندونيسيا الأب فينشنسو بارافالّيه، رسالة إلى وكالة الأنباء الإرسالية ميسنا أكّد فيها ضرورة التفكير في تأمين احتياجات منكوبي تسونامي، بعد نهاية حالة الطوارئ في دول آسيا الشرقية الذي ضربتها الكارثة الطبيعية في السادس والعشرين من كانون الأول ديسمبر الفائت.  وسطّر المرسل الإيطالي أهمية العمل على تصليح قوارب الصيادين وشباكهم، في جزيرة سومطرة الإندونيسية التي ألحق بها التسونامي أفدح الخسائر البشرية والمادية.  وأضاف يقول: ينبغي أن تفكّر الجماعة الدولية أيضاً بمستقبل الأطفال وجميع الأشخاص الذين شرّدهم المدّ البحري. 

وأوضح الأب بارافاليه في رسالته إلى وكالة الأنباء الإرسالية ميسنا أنّ العديد من الطلاب الجامعيين في مدينة بادانغ، بجزيرة سومطرة، أعربوا له عن نيتهم في ترك الجامعة، لأن الكارثة قضت على ذويهم وأقربائهم، ولم يعد هناك من يقدّم لهم الدعم المادّي اللازم لمتابعة تحصيلهم العلمي.  وأضاف المرسل السافيرياني يقول: إنّ هذه الظاهرة ستحمل انعكاسات سلبية خطيرة على المجتمع الإندونيسي في المستقبل، تفوق بخطورتها الأضرار المادية التي ألحقها مدّ التسونامي.