2005-01-21 17:21:41

نافذتنا اليوميّة على أهم الأحداث العالميّة الجمعة 21 كانون الثاني يناير 2005


في حفل تنصيبه رئيسًا على الولايات المتّحدة لولاية ثانية جورج بوش يتحدَّث عن الحريّة ووضع حدٍّ للطغيان

بدأ الرئيس الأمريكي جورج بوش ولايته الثانية أمس الخميس واعدًا الإلتزام بوضع حدٍّ للطغيان وقال خلال حفل تنصيبه رئيسًا على الولايات المتَّحدة:" إنَّ الأحداث والمنطق يقوداننا إلى استنتاجٍ وهو أنَّ استمرار الحريّة في بلادنا يتوقَّف أكثر فأكثر على نجاحها في دول أخرى. إنَّ أفضل أمل للسّلام في بلادنا هو نشر الحريّة في العالم..."

وقال بوش إنَّ سياسة الولايات المتَّحدة الأمريكيّة هي السعي للحصول على دعم الحركات والمؤسَّسات الديمقراطيّة في جميع البلدان والمجتمعات بهدف وضْع حدٍّ للطغيان في العالم. لن تفرض أمريكا نموذج حكمها على من لا يريدونه، فهدفنا مساعدة الآخرين للتكلّم بصوتهم والحصول على حريّتهم الخاصة ورسم طريقهم الخاص. والهدف الكبير هو وضع حدٍّ للطغيان. أمَّا صعوبة هذه المهمَّة فليست سببًا لتحاشيها. فواجبي حماية هذه الأمَّة وشعبها من هجمات وتهديدات جديدة.

وأضاف الرئيس الأمريكي يقول:"إنَّ الولايات المتّحدة توجّه خطابًا جديدًا إلى شعوب العالم. ولمن يعيشون تحت الطغيان تقول لهم:"إنَّ الولايات المتَّحدة لن تتجاهل قمعكم ولن تسامح قامعيكم. وعندما تطالبون بحريّتكم ستقف إلى جانبكم. إنَّ أمريكا، ومع بداية هذا القرن، تريد نشر الحريّة في العالم بأسره ولجميع سكّانه. ونحن مستعدّون لتحقيق أعظم الإنجازات في تاريخ الحريّة."

 

انفجار سيارة مفخَّخة أمام مسجد شيعي جنوب غرب بغداد 

قُتل أربعة عشر شخصًا وجرح أربعون آخرون في انفجار سيّارة مفخَّخة صباح اليوم أمام مسجد شيعي جنوب غرب بغداد. كما أدّى انفجار سيّارة مفخَّخة أمام قاعدة عسكرية بريطانية بالقرب من مدينة البصرة إلى إصابة تسعة جنود بريطانيين. تجدر الإشارة إلى أنَّ زهاء ثمانمائة جنديٍّ بريطاني أُصيبوا بجروح في العراق منذ بداية الحرب في مارس آذار من عام 2003. هذا وقُتل ستّة جنود عراقيين وجرح اثنا عشر آخرون في هجمات متعدّدة صباح الجمعة شمال بغداد.إلى ذلك، قُتل جنديٌّ إيطاليا في مدينة الناصرية بالعراق ليبلغ عدد القتلى في صفوف القوات الإيطاليّة عشرين قتيلا. ففي تشرين الثاني نوفمبر الفائت، أدَّى هجوم بشاحنة مفخَّخة ضدَّ المقرّ العام للجنود الإيطاليين إلى مقتل تسعة عشر إيطاليًّا، بينهم سبعة عشر جنديًا ومدنيان.

من جهة أخرى، قال رئيس الحكومة العراقية المؤقتة أياد علاوي إنَّ خطّة الأمن الموضوعة بانتظار الإنتخابات في الثلاثين من الجاري هي غير كافية لمواجهة الإعتداءات الدامية. هذا وأعطى النواب التشيكيون الضوء الأخضر أمام تمديد مهمّة عناصر الشرطة في العراق حتَّى نهاية العام الجاري. يشار إلى أنَّ القوات التشيكية موجودة في العراق منذ ديسمبر كانون الأول من عام 2003 وهي مكلَّفة بتدريب عناصر الشرطة العراقية والحفاظ على الأمن.

 

بداية انتشار قوات الأمن الفلسطينية في غزّة

بدأت قوات الأمن الفلسطينية الإنتشار في قطاع غزَّة بهدف منع العمليات العسكريّة ضدَّ إسرائيل،وذلك تنفيذًا لأوامر الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس الذي قال إنَّ مهمَّة قوات الأمن هي حماية حدودنا ومناطقنا من كلِّ اعتداء. يُشار إلى أنَّ إسرائيل هدَّدت بإعادة احتلال قطاعات في غزّة في حال فشلت السلطة الفلسطينية في منع إطلاق أيَّة صواريخ على أهداف إسرائيليّة. وكان عبّاس قد وصل مساء الثلاثاء الماضي إلى غزّة في محاولة لإقناع الفرق المسلّحة بوضع حدٍّ لهجماتها ضدَّ إسرائيل. وقال رئيس السلطة الفلسطينيّة إنَّ الحوار جديٌّ وإيجابي ولكن لا أعرف ما إذا كنَّا سنصل إلى أيِّ حلّ.

شيمون بيريز، نائب رئيس الحكومة الإسرائيليّة، رحَّب بعمل محمود عبّاس  الذي أمر بنشر قوّات الأمن الفلسطينية في قطاع غزّة، وقال إنَّه مع تخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض على الأراضي الفلسطينيّة. هذا وأعادت إسرائيل اليوم فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزّة.

 

الرئيس السوري بشار الأسد يزور روسيا الإثنين المقبل

يجري الرئيس السوري بشّار الأسد الإثنين المقبل أوَّل زيارة له إلى روسيا بهدف إطلاق التعاون الثنائي بين البلدين،على الرغم من الجدل الذي أثارته إسرائيل حول بيع أسلحة روسيّة إلى دمشق. ويرافق الأسد وزير الخارجيّة فاروق الشرع ووفد كبير من رجال الأعمال. وسيتطرّق الرئيس السوري مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى مسيرة السّلام في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي هذه الزيارة في وقت تتعرّض فيه دمشق لضغوط كبيرة من باريس وواشنطن اللتين ترفضان وصايتها على لبنان. ويُشار إلى أنَّ روسيا وهي عضو دائم في مجلس الأمن امتنعت في أيلول سبتمبر الفائت عن التصويت على القرار 1559 المتعلّق بانسحاب القوّات السورية من الأراضي اللبنانيّة.

 

 


 








All the contents on this site are copyrighted ©.