نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 20 يناير 2005

بريطانيا تحث واشنطن على وضع جدول زمني لسحب قواتها من العراق

أمام تفاقم أعمال العنف والاعتداءات الانتحارية في العراق ومع اقتراب موعد الانتخابات السياسية حثت بريطانيا الولايات المتحدة الأمريكية على وضع جدول زمني لسحب قواتها العسكرية من هذا البلد. صحيفة ديلي تيلغراف الصادرة في لندن كتبت استنادا إلى مصادر محلية أن حكومة طوني بلير تأمل بأن يقبل الرئيس الأمريكي جورج بوش دعوة لندن لوضع جدول زمني خلال شهرين أو ثلاثة  لانسحاب القوات الأمريكية من العراق. تعتقد الحكومة البريطانية أن مبادرة مماثلة قد تقوي الحكومة العراقية المؤقتة وتضعف حركة التمرد في البلاد. أضافت الصحيفة البريطانية أن الأحزاب السياسية العراقية تدرس مسألة انسحاب القوات الأجنبية من البلاد. وزارة الخارجية البريطانية لم تعلق على هذا النبأ لكن مصادر سياسية محلية رأت أن هذا الاقتراح قد يدعم موقف بلير في ضوء الانتخابات البريطانية في شهر مايو القادم.

على صعيد آخر تسعى الحكومة الصينية لتكثيف اتصالاتها مع الزعامات السياسية والدينية العراقية في ضوء الإفراج عن الرهائن الصينيين الثمانية الذين خطفوا الثلاثاء الماضي في العراق. قالت وكالة الأنباء الصينية إن مسؤولين من الخارجية والسفارة الصينية في بغداد أجروا اتصالات مع الزعماء الدينيين العراقيين ومع قادة سياسيين في بغداد لتحرير الرهائن سيما بعد أن هدد الخاطفون بإعدامهم خلال 48 ساعة. وكان الخاطفون قد اتهموا الرهائن بالتعاون مع الأمريكيين لكن السلطات الصينية الرسمية نفت هذا الأمر واكتفت بالقول إن الثمانية كانوا يعملون لحساب شركة أمريكية.

إسرائيل تعيد فتح الحدود بين غزة ومصر

وافقت إسرائيل على إعادة فتح المعبر الحدودي الرابط بين غزة ومصر بعد ستة أسابيع على إغلاقه. وقال مسؤول فلسطيني إن المعبر فتح على الجهتين وإن قوات الأمن الفلسطينية ستنتشر أولا في شمال غزة ومن ثم في وسط المدينة وجنوبها بهدف منع إطلاق صواريخ وقذائف من الأراضي الفلسطينية باتجاه إسرائيل. وكانت هذه الأخيرة قد أغلقت المعبر المذكور على أثر اعتداء انتحاري استهدف معبر كارني وأوقع عددا من القتلى والجرحى.

من جهة أخرى رفعت إسرائيل الفيتو على اتصالاتها مع السلطة الوطنية الفلسطينية وأعطت في الوقت نفسه الضوء الأخضر لقواتها المسلحة للاستعداد لإعادة احتلال مناطق واسعة في غزة. جاء هذا في ختام نقاش داخل المجلس العسكري الذي يضم أيضا وزراء من حزب اللابوريست أسفر عن اتخاذ قرارات بشأن تكثيف مكافحة الإرهاب والرد على كل عملية انتحارية تستهدف أهدافا فلسطينية. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم قد حث الرئيس الفلسطيني أبو مازن على مضاعفة الجهود لضبط أعمال العنف.

في ختام لقائه في غزة مع وزير خارجية اللوسمبورغ وهو الرئيس الدوري للاتحاد الأوروبي أشار رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس إلى احتمال قيامه بزيارة إلى بروكسل في 12 من فبراير القادم. لم يستبعد الناطق بلسان الاتحاد الأوروبي مثل هذه الزيارة الأولى من نوعها إلى أوروبا منذ انتخاب أبو مازن على رأس السلطة الوطنية.

مظاهرات في سيول مناوئة لبوش

جرت في سيول عاصمة كوريا الجنوبية مظاهرات سلمية مناوئة للولاية الثانية للرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش. تجمع المتظاهرون أمام مقر السفارة الأمريكية وسط تدابير أمنية مشددة وهتفوا شعارات مناوئة للإدارة الأمريكية وسياستها في العراق وحملوا لافتات كتبت عليها شعارات تندد بالحرب الأمريكية في العراق وتطلب من حكومة كوريا الجنوبية سحب قواتها من هذا البلد.

إيران مستعدة للدفاع عن نفسها من أي هجوم أمريكي

قال وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي إن بلاده مستعدة للدفاع عن نفسها من أي هجوم عسكري أمريكي. جاء هذا الموقف بعد أن صرح الرئيس الأمريكي بوش أنه لا يستبعد أي خيار لتسوية الأزمة النووية الإيرانية. أضاف خرازي أن إيران تعرف عدوها خير معرفة ولن تتردد في اتخاذ التدابير اللازمة للرد على كل عمل تحريض ينال من سلامة أراضيها ويعرض شعبها للخطر.

رسالة بوش للرئيس التونسي زين العابدين بن علي

أكد الرئيس الأمريكي بوش في رسالة إلى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بمناسبة عيد الأضحى إرادته في تدعيم السلام والديمقراطية في العالم العربي. يذكر أن تونس ترأس حاليا الرئاسة الدورية لجامعة الدول العربية. وجاء في الرسالة أن واشنطن مهتمة للغاية بتوطيد عرى الصداقة والتعاون مع تونس.

وزيرا خارجية بريطانيا وكندا في الصين

وصل وزير الخارجية البريطاني جاك سترو إلى الصين في زيارة قصيرة تتركز على مسألة رفع الحظر الأوروبي على بيع الأسلحة للصين بالإضافة إلى قضايا اقتصادية ثنائية. إلى بكين وصل أيضا رئيس الدبلوماسية الكندية بول مارتين ليوقع مع المسؤولين المحليين مجموعة من اتفاقات التعاون تتناول قطاعات مختلفة.

 

تبادل إطلاق نار بين الجيش التركي والانفصاليين الأكراد

قتل الجيش التركي 5 انفصاليين أكراد خلال تبادل إطلاق نار في جنوب شرق تركيا حيث يوجد أكبر تجمع للأكراد. كما صادر الجنود الأتراك كميات كبيرة من السلاح والذخائر. يذكر أن حزب العمال الكرديستاني شن بين عامي 1984 و 1999 صراعا مسلحا ضد القوات التركية وأعلن هدنة أحادية الجانب لمدة 5 سنوات تم خرقها في الأول من يونيو 2004. السلطات التركية أشارت إلى 5 آلاف ناشط كردي لجئوا إلى جبال الكرديستان العراقي.