2005-01-19 15:23:47

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 19 يناير 2005


اعتداءات وأعمال خطف قبل الانتخابات وكوندوليزا رايس تقر بأخطاء تكتيكية

أربعة اعتداءات صباح الأربعاء بسيارات مفخخة هزت العاصمة العراقية عشية عيد الأضحى وأسفرت عن مصرع 26 شخصا على الأقل وجرح كثيرين آخرين. انفجرت أول سيارة بالقرب من مقر السفارة الأسترالية في ما انفجرت الثانية على مقربة من مستشفى الألوية واستهدفت الثالثة مركزا للشرطة العراقية. أما الاعتداء الانتحاري الرابع فقد حصل أمام مدخل إحدى القواعد العسكرية الأمريكية. يأتي هذا في الوقت الذي حصلت فيه عمليات خطف جديدة استهدفت ثمانية عمال صينيين اتهموا بالعمل لحساب الأمريكيين وفي ما أشارت وزيرة الخارجية الأمريكية الجديدة كوندوليزا رايس إلى أخطاء تكتيكية ارتكبت في العراق. تحمل مسؤولية موجة الاعتداءات الأخيرة فريق الإرهابي الأردني أبو مصعب الزرقاوي في بيان نشر على الإنترنت.

السفارة الصينية في بغداد تسعى للاتصال مع الرابطة الإسلامية التي ساعدت بكين على الإفراج عن الرهائن الصينيين لأشهر خلت. كتائب الجهاد الإسلامي أعلنت خطف مواطن لبناني يدعى جبرائيل أديب عازار في 29 من عمره وهددت بقتله إذا لم يكف عن التعاون مع الأمريكيين. أمام موجة العنف هذه أقرت وزيرة الخارجية الأمريكية الجديدة كوندوليزا رايس أمام مجلس الشيوخ الأمريكي بوجود أخطاء تكتيكية خطيرة منعت الولايات المتحدة من تحقيق أهدافها الاستراتيجية في العراق أي إحلال الاستقرار والديمقراطية في هذا البلد. وأضافت أن الانتخابات مرحلة لوضع العراقيين على درب الديمقراطية وليست المحط الأخير.

على صعيد آخر يصل الرئيس العراقي غازي الياور مساء الأربعاء إلى لبنان لقضاء فترة عيد الأضحى حسب ما ذكرت صحيفة النهار البيروتية التي أضافت أن السفارة العراقية في بيروت أعلمت وزارة الخارجية اللبنانية بهذه الزيارة. لدى وصوله يتوجه الضيف العراقي إلى أحد الفنادق في برمانا. وخلال تواجده في لبنان يلتقي الرئيس العراقي نظيره اللبناني العماد إميل لحود وكبار المسؤولين في الحكومة اللبنانية.

نشر قوات فلسطينية على الحدود بين إسرائيل وغزة

قال مصدر أمني فلسطيني إن وحدات من قوى الأمن ستوزع في الأيام القليلة القادمة على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة لتطبيق التوجيهات التي أصدرها رئيس السلطة الوطنية محمود عباس بهدف وقف نشاطات الفصائل الفلسطينية المتطرفة. بالمقابل أعلن زعيم كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية زكريا زبيدي أن فريقه سيوقف الهجمات على إسرائيل. في غضون ذلك التقى الرئيس الفلسطيني أبو مازن المسؤولين عن الفصائل الفلسطينية في محاولة لإقناعهم بوضع حد للهجمات على إسرائيل وفي مقدمتهم زعماء اللجنة الوطنية الإسلامية العليا التي تضم 11 فريقا فلسطينيا. ووصف أبو مازن اللقاءات بأنها إيجابية تحمل على الأمل بالإعلان عن هدنة في القريب العاجل.

على الرغم من جهود رئيس السلطة الوطنية السياسية لضبط عنف الفصائل الراديكالية استمر الصراع المسلح في غزة ضد إسرائيل. فقد سقط صاروخ من طراز قسام على مستوطنة دوغيت شمال القطاع أطلق من مناطق فلسطينية في ما تعرضت قافلة عسكرية إسرائيلية لكمين بالقرب من مستوطنة نتزاريم لم يوقع ضحايا. وكان انتحاري فلسطيني فجر نفسه مساء الثلاثاء أمام حاجز عسكري إسرائيلي ما أدى إلى مقتل جندي وجرح ثمانية آخرين. مجلس الدفاع الإسرائيلي عقد اجتماعا طارئا برئاسة أرييل شارون للبت بمسألة تنفيذ عمليات عسكرية طارئة في حالة الضرورة في الوقت الذي كرر فيه شارون استعداده للتحاور مع الشارع الفلسطيني شريطة وقف العمليات الإرهابية ضد إسرائيل. 

إيران تتهم واشنطن بتعكير أجواء الحوار الأوروبي حول المسألة النووية

اتهمت إيران الولايات المتحدة الأمريكية بمحاولة تعكير أجواء الحوار الدبلوماسي الأوروبي حول المسألة النووية في إيران من خلال التنويه بهجوم على إيران وقالت إنها سترد بحزم على كل مبادرة من هذا النوع. جاء هذا الموقف بعد تصريحات الرئيس الأمريكي بوش الأخيرة بشأن احتمال شن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية في حال استمرت إيران في تجهيز ترساناتها العسكرية بسلاح نووي. الصحف الأمريكية كتبت أن فرقا من الكومندوس تسللت منذ عام 2004 إلى الأراضي الإيرانية بهدف تحديد موقع المنشآت النووية والكيميائية.

في هذا السياق رأت موسكو أنه من الممكن تسوية المسألة النووية الإيرانية عبر السبل الدبلوماسية وارتأت أنه من غير المناسب الكلام عن هجوم عسكري أمريكي على المنشآت النووية في إيران. وزير الخارجية الروسية قال إنه على اقتناع تام بإمكانية حل هذه المشكلة دبلوماسيا مشيرا إلى اتفاق مع إيران بشأن تجميد نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم والاستمرار في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ودعا رئيس الدبلوماسية الروسية جميع الأطراف المعنية إلى التعاون في هذا الصدد.

طوكيو تحذر من موجات تسونامي جديدة

أثار زلزال شدته 6،8 من مقياس ريختر سجل في المحيط الهادئ مخاوف من احتمال حصول موجات تسونامي جديدة في هذه البقعة مما حمل حكومة طوكيو على إطلاق تحذير سيما وأن الزلزال الجديد حصل على بعد 300 كيلومتر جنوب شرق العاصمة اليابانية على عمق 10 كيلومترات من سطح البحر. مع ذلك لم يتأثر من هذا التحذير الأربعة آلاف وخمسمائة مشارك في مؤتمر الأمم المتحدة حول الوقاية من الكوارث الطبيعية المنعقد منذ الثلاثاء في منطقة كوبي غرب طوكيو.   

 








All the contents on this site are copyrighted ©.