2005-01-14 16:03:05

مجلة "شيفيلتا كاتوليكا" تقول إن كارثة تسونامي وضعت البشرية وجهاً لوجه مع مسؤولياتها الخلقية


أوردت مجلّة "شيفيلتا كاتوليكا" التابعة للرهبنة اليسوعية أنّ الزلزال البحري الذي ضرب منطقة جنوب شرق آسيا في السادس والعشرين من كانون الأول ديسمبر الفائت، وضع البشرية وجهاً لوجه مع مسؤولياتها الخلقية.  وحذّرت المجلة من خطر دخول مأساة تسونامي نفق النسيان، مشيرة إلى ضرورة أن يبقى العالم واعياً للآلام البشرية التي سبّبتها هذه الكارثة الطبيعية. 

وكتبت شيفيلتا كاتّوليكا أنّ الكائن البشري غير قادر على تفادي وقوع الكوارث الطبيعية التي تشكّل جزءاً من الحياة وليست عقاباً إلهياً للإنسان كما يعتقد البعض، لكن باستطاعة البشر أن يحدّوا من الأضرار التي تخلّفها هذه الكوارث.  إذ يُمكن أن يعرف الإنسان مسبقاً ـ من خلال تطوّر العلم والتكنولوجيا ـ بإمكانية وقوع الكوارث، وباستطاعة الأسرة الدولية أن تخفّف من آلام المنكوبين بواسطة عمليات الإغاثة والمساعدات الإنسانية.  غير أن العلم والتكنولوجيا يُستخدمان في غالب الأحيان ـ وللأسف ـ لتحقيق غايات مادية وسلطويّة، وكتبت المجلّة الكاثوليكية أنه يُمكن ـ على سبيل المثال ـ تخصيص الأموال التي تُنفق على التسلّح لتمويل حملات مكافحة داء الأيدز، والجوع والأمية.

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.