2005-01-13 13:47:07

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 13 يناير 2005


السلطة الوطنية الفلسطينية تدعو بوش وشارون إلى مبادرة سلام

غداة التطورات الأخيرة في الشارع الفلسطيني مع انتخاب أبو مازن رئيسا للسلطة الوطنية واستمرار هجمات الفصائل المتطرفة على أهداف إسرائيلية دعا رئيس الحكومة الفلسطينية أبو علاء كلا من الرئيس الأمريكي بوش ورئيس الحكومة الإسرائيلية أرييل شارون إلى مبادرة سلام لإطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وإحلال سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط. أصر أبو علاء على ضرورة حلول شاملة لأن الحلول الجزئية على حد قوله لم تعد كافية. يحصل هذا في الوقت الذي قتل فيه الجيش الإسرائيلي فلسطينيا كان في قطاع غزة في ما كان متوجها إلى المستشفى برفقة زوجته الحامل. وقد أصيبت هذه الأخيرة بجراح.

على صعيد آخر قال ناشط في كتائب شهداء الأقصى إن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي ستستمر حتى النفس الأخير وإن فصائل المقاومة مستعدة لمساعدة أبو مازن على التفاوض مع إسرائيل من أجل البلوغ إلى هدنة. من جهة أخرى أعلن رئيس البرلمان الروسي أن أبو مازن سيزور موسكو في أواخر الجاري لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في الكرملين حول آخر التطورات في الشرق الأوسط وإمكانات توطيد العلاقات بين السلطة الوطنية والفدرالية الروسية.   

زيارة الرئيس السوري لموسكو تزيد من توتر العلاقات الروسية الإسرائيلية

أعلن مصدر رسمي في موسكو أن الرئيس السوري بشار الأسد سيقوم بزيارة دولة إلى روسيا من 24 حتى 28 من الجاري في الوقت الذي ذكرت فيه الصحف الروسية أن موسكو تستعد لبيع سوريا صواريخ حديثة الصنع مما سبب توترا خطيرا في العلاقات الروسية ـ الإسرائيلية. سيجري الأسد محادثات مع نظيره بوتين ويزور موسكو وسان بطرسبورغ. يبلغ مدى الصواريخ المذكورة 280 كيلومترا وتتسم بدقة كبيرة تطال الأراضي الإسرائيلية إذا أطلقت من سوريا. أضاف الإعلام الروسي أن سوريا مهتمة على ما يبدو بالحصول على بطاريات مضادة للطيران. مصادر إسرائيلية أوضحت أن واشنطن على اطلاع بنوايا سوريا وهي تسعى لإقناع موسكو بالعدول عن هذه الخطوة وأن رئيس الحكومة شارون بعث مؤخرا برسالة قوية اللهجة إلى بوتين يطلب فيها إعادة النظر في مسألة بيع سوريا صواريخ متطورة وإلا فإن الاستقرار في الشرق الأوسط سيتضعضع. 

رئيس الحكومة اللبنانية يتهم السفراء الغربيين بالتدخل في شؤون لبنان

اتهم رئيس الحكومة اللبنانية عمر كرامي سفراء الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا في بيروت بالتدخل في شؤون لبنان الداخلية. وقال في لقاء له مع جماعة السنة في العاصمة اللبنانية إن اللبنانيين لا يقبلون بهذا التدخل الفاضح. وأضاف أن قرار مجلس الأمن الدولي 1559 يضر بوحدة الوطن اللبناني. وكان فريق من الضباط اللبنانيين قد انتفض أمام تصريحات سفيري أمريكا وفرنسا اللذين أصرا على ضرورة تطبيق هذا القرار وتنظيم انتخابات حرة في لبنان.

استمرار العنف في العراق

قتل أحد المقربين من آية الله السيستاني الزعيم الديني الشيعي المعتدل مع نجله وأربعة من حرسه في هجوم شنه مجهولون مسلحون في جنوب بغداد. كما هاجم مسلحون فندق بغداد فقتلوا 6 عراقيين وخطفوا مواطنا تركيا. القوات الأمريكية اعتقلت 31 ناشطا في كركوك بينهم 17 متهما بالتورط في أعمال إرهابية. كما قتل سائق عراقي صباح الخميس بعد أن هاجم مسلحون قافلة تحرسها قوات أمريكية بالقرب من سامراء. قناة الجزيرة الفضائية بثت شريط فيديو دعا فيه فريق يطلق على نفسه اسم الجهاد الإسلامي في العراق القوات الأمريكية إلى ترك السلاح والانضمام إلى المقاومة العراقية. 

اجتماع وزراء خارجية دول الجامعة العربية في القاهرة

أجرى وزراء الخارجية في دول الجامعة العربية اجتماعا في القاهرة ناقشوا خلاله الانتخابات الفلسطينية الأخيرة وتلك القادمة في العراق وتبادلوا الآراء حول القمة العربية المقبلة في الجزائر. وقد تصدر الاجتماع ملف إصلاح الجامعة العربية ومشروع إنشاء برلمان عربي ومحكمة عدل عربية ومجلس أمن. في غضون ذلك نفت الجزائر في بيان صادر عن وزارة الخارجية أن تكون قد سحبت اقتراحها الخاص بتناوب منصب أمين عام الجامعة العربية في إطار إصلاحات الجامعة. وجاء هذا النفي بعد أن نقلت وكالات الأنباء عن وزير الخارجية الجزائري أن بلاده سحبت اقتراحها الذي طالب بتعديل ميثاق الجامعة العربية لينص على التناوب بين الدول الأعضاء بدلا من احتكار دولة المقر مصر لمنصب الأمين العام ولكنها تمسكت ببقية بنود إصلاح الجامعة. وعلم أن لبنان والأردن وقعا وثيقة العهد التي تدعو إلى الالتزام بتطوير وإصلاح آليات عمل الجامعة. هذا ولم يحضر الاجتماع وزراء خارجية لبنان، سوريا، الإمارات العربية المتحدة والكويت. ولم تتضح أسباب تغيبهم.

 

العاهل الإسباني يزور المغرب 

يتوجه العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس في 17 من الجاري إلى المغرب في زيارة رسمية هدفها تطبيع العلاقات بين البلدين بعد الأزمة التي نشبت بينهما في ظل الحكومة الإسبانية المحافظة السابقة برئاسة خوسيه ماريا أثنار. لهذه الزيارة أهمية رمزية إذ إنها أول رحلة رسمية للعاهل الإسباني الذي لم يزر المغرب منذ تتويج محمد السادس على العرش المغربي عام 1999. وقد ساد العلاقات بين البلدين توتر شديد في الأعوام المنصرمة عندما قام الجيش الإسباني بإخراج رجال الدرك المغاربة من جزيرة ليلى التي يتنازع البلدان السيادة عليها. ومع وصول الاشتراكي ثاباتيرو في مارس 2004 إلى الحكم في مدريد انفرجت الأجواء إلى حد كبير بين البلدين الجارين على ضفتي المتوسط . فقد جعل ثاباتيرو موضوع المغرب من أولويات سياسته وقام بأول زيارة رسمية له إلى هذا البلد بصفته رئيسا للحكومة في أبريل الماضي.  

 








All the contents on this site are copyrighted ©.