نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية 10 كانون الثاني يناير 2005

ترحيب عالمي بانتخاب أبو مازن رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية

لاقى انتخاب أبو مازن رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية ترحيبا عالميا واسعا إذ اعتبره المجتمع خيارا صائبا من قبل الشعب الفلسطيني لتسوية النزاع مع إسرائيل. رأت موسكو، واشنطن، الاتحاد الأوروبي والعالم العربي بأسره في هذه الخطوة أملا بتضييق الخلافات بين إسرائيل والسلطة الوطنية في ضوء الالتفاف من جديد حول طاولة المحادثات سيما بعد استعداد حماس والجهاد للتعاون مع محمود عباس.

عن انعكاسات هذه الانتخابات والسيناريوهات القادمة أجرينا مقابلة مع رئيس تحرير جريدة "الحياة الجديدة" الصادرة برام الله الأستاذ حافظ البرغوثي تناولنا فيها أبعاد هذه الخطوة وتبعاتها على الشارع الفلسطيني.

استمرار العنف في العراق وقوى الأمن تعتقل أربعة إرهابيين

قتل 4 عراقيين في منطقة كركوك النفطية بينهم ثلاثة مهندسين كانوا يعملون لدى إحدى الشركات النفطية المتعددة الجنسيات في ما سجل تبادل إطلاق نار في بغداد بين القوات الأمريكية وفرق المحاربين أسفرت عن إصابة 4 متمردين بجراح. يحصل هذا في الوقت الذي اعتقلت فيه السلطات العراقية 4 إرهابيين بينهم سعودي في مدينة الموصل وصادرت مناشير تحرض على الإرهاب والتمرد على الحكومة العراقية المؤقتة وقوات الائتلاف الدولي المتواجدة في البلاد. مصادر الشرطة العراقية في الموصل قالت إن الإرهابيين الأربعة تسللوا من سوريا إلى الأراضي العراقية ومن بينهم مواطن سوري. يذكر أن 300 معتقل يوجدون في السجون العراقية بتهمة الانتماء إلى منظمات إرهابية. 

من جهة أخرى تم إغلاق الجسور الخمسة على نهر دجلة التي تربط بين جزئي الموصل إلى أجل غير مسمى وذلك غداة إرسال تعزيزات أميركية إلى المدينة. وشوهدت قوات من الحرس الوطني وأخرى أميركية تغلق الجسور في الموصل ابتداء من فجر الاثنين وتمنع مرور السيارات والمارة. كما انتشرت نقاط التفتيش والحواجز في أجزاء واسعة من المدينة وقامت قوات أمريكية بتطويق المنطقة الصناعية وبدت الأسواق الرئيسية مقفلة. وكان رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي قد أعلن مؤخرا أنه ليس هناك أي خطط للقيام بعملية عسكرية واسعة في مدينة الموصل. على صعيد آخر رفضت السفارة الأمريكية في بغداد اقتراح لجنة العلامة السنة بشأن مشاركة الشارع السني في الانتخابات السياسية القادمة شريطة أن تقدم القوات الأمريكية جدولا بانسحابها من العراق.

هدوء نسبي في جنوب لبنان بعد التصعيد العسكري الأخير

سادت حالة من الهدوء الاثنين على الحدود اللبنانية الإسرائيلية غداة تصعيد بين حزب الله والجيش الإسرائيلي أوقع ثلاثة قتلى: ضابط فرنسي في الأمم المتحدة وعسكري إسرائيلي ومقاتل من حزب الله. مصادر قوات الطوارئ الدولية التابعة للأمم المتحدة والعاملة في جنوب لبنان ذكرت أن دورياتها جابت صباح الاثنين الأراضي اللبنانية المحاذية للحدود مع إسرائيل خصوصا الطريق الموازية لقطاع مزارع شبعا الذي تحتله إسرائيل منذ عام 1967 ويطالب لبنان بسيادته عليه. أعقبت الاشتباكات بين عناصر حزب الله والجيش الإسرائيلي والتي فجرها هجوم على دورية إسرائيلية غارات إسرائيلية على مناطق عديدة في جنوب لبنان.