2005-01-08 14:44:43

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 8 يناير 2005


توتر عشية الانتخابات الرئاسية الفلسطينية

عشية الانتخابات الرئاسية في الأراضي الفلسطينية خيم جو من التوتر بعد أن هددت إسرائيل بإعادة النظر في قرارها بشأن وقف الهجمات على الفلسطينيين بمناسبة الانتخابات. بالمقابل انتهت الحملة الانتخابية الفلسطينية كرم خلالها رئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في يوم الشهيد وتعهد بأن يجعل من القسم الشرقي المحتل من القدس عاصمة الدولة الفلسطينية. ووضع عباس وهو المرشح الأوفر حظا للفوز في انتخابات الرئاسة الفلسطينية باقة من الزهر على قبر عرفات في باحة المقر السابق لرئيس السلطة الفلسطينية برام الله ووعد بالمحافظة على الخط العرفاتي.

أنهى عباس حملته الانتخابية في ضواحي القدس الشرقية بعد أن اعتبر القائمون على حملته أن توجهه إلى القسم الشرقي من المدينة قد يعطي نتائج عكسية لكونه سيظهر في الجزء المحتل وكأنه تحت حماية القوات الإسرائيلية . في غضون ذلك أوقفت السلطات الإسرائيلية في القدس المرشح المستقل في هذه الانتخابات مصطفى البرغوثي بعد محاولته الوصول إلى الحرم القدسي ثم أفرجت عنه بعد بضع ساعات. كما طردت من القدس المرشح المستقل بسام الصالحي الذي كان يقوم بحملة انتخابية في المدينة. وعد عباس بأن كل اتفاق مستقبلي مع إسرائيل مرتبط بمستقبل الشعب الفلسطيني سيخضع لاستفتاء في الداخل والخارج أي على الأراضي الفلسطينية وفي الشتات.

حركة حماس التي قاطعت الانتخابات عادت لتهاجم أبو مازن إذ قال عضو المكتب السياسي في الحركة محمد نزال إن ترشيح محمود عباس جاء ثمرة الجهود الإسرائيلية والدولية. وكان الجناح المسلح في حماس قد أعلن أنه لن يتخلى عن السلاح وشن الهجمات على أهداف إسرائيلية وأن انتخابات الأحد لن تكون ديمقراطية بسبب عدم تمكن المرشح الثاني في فتح وهو مروان البرغوثي من المشاركة فيها لتواجده في السجون الإسرائيلية وبالتالي فإن الرئيس الجديد للسلطة الوطنية لن يتحلى بالصلاحيات اللازمة لتقرير مصير الشعب الفلسطيني.

الرئيس بوش والانتخابات العراقية    

أكد الرئيس الأميركي جورج بوش أن الانتخابات العراقية المقررة في الثلاثين من الجاري تشكل لحظة تاريخية معربا عن أمله في أن تكون نسبة المشاركة فيها مرتفعة. وقال بوش إن التحالف الدولي ينوي ترسيخ الديمقراطية في العراق على الرغم من محاولات الإرهابيين إحباط العملية الانتخابية. أضاف بوش في تصريح صحفي أن 14 من أصل 18 محافظة عراقية تشهد هدوءا نسبيا مما سيسمح بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر وأن مهمة بعثة التقويم التي قرر وزير الدفاع الأمريكي رمسفيلد إرسالها إلى العراق تقضي بصورة خاصة بالتمهيد للتنسيق بين السلطات الأميركية والحكومة العراقية التي ستنبثق عن الانتخابات.

على صعيد آخر عاد وزير الدفاع العراقي ليتهم سوريا بإثارة موجة العنف في العراق بالتنسيق مع بلدان متاخمة أخرى. وقال في مؤتمر صحفي في بغداد إن سوريا وإيران تتدخلان في شؤون العراق الداخلية من خلال إغماض العيون عن تسلل محاربين وإرهابيين من الأراضي السورية والإيرانية إلى التراب العراقي. ويبدو أن تصاعد الهجمات والتفجيرات في الأيام الأخيرة دفع وزير الدفاع العراقي إلى تجديد اتهاماته لكل من إيران وسوريا. وفي تطور آخر قال إن العراق يملك دليلا على تورط إيران وسوريا في دعم الجماعات المسلحة في العراق.

وتعليقا على ذلك أكد رئيس تحرير صحيفة البعث السورية أن هذه التهديدات لا تصب في خدمة البلدين ولا في حماية الشعب العراقي الذي يتعرض للقتل على أيدي القوات الأميركية وأعمال العنف الأخرى التي تعصف بالبلاد. وأشار إلى أن سوريا نفت أن يكون لها أي علاقة بمثل هذا الأعمال وأن  وزير الداخلية العراقي فلاح النقيب أكد ذلك في لقائه الأخير مع نظيره السوري في تونس ورفض بنفسه تصريحات قائد شرطة محافظة النجف العراقية التي اتهم فيها دمشق بالوقوف وراء بعض التفجيرات في العراق.

في غضون ذلك قتل شخص وجرح 20 آخرون صباح السبت من جراء انفجار سيارة مفخخة جنوب بغداد على مقربة من محطة للوقود. وقد ألحق الانفجار أضرارا جسيمة بعدد من السيارات الموقوفة في هذه المنطقة. من جهة أخرى دعا زعيم تجمع الديمقراطيين المستقل عدنان باجاجي وهو سني إلى إرجاء الانتخابات السياسية في البلاد لأن شرائح كبيرة من المجتمع العراقي لن تتمكن من المشاركة فيها. وأضاف أن العنف سيزداد إذا ما جرت الانتخابات ولا بد بالتالي من إرجائها لإطلاق مفاوضات مع الأطراف الرافضة.

زعماء من مختلف بلدان العالم يتفقدون المناطق التي ضربها المد البحري

يتفقد زعماء سياسيون من مختلف بلدان العالم المناطق المنكوبة في جنوب شرق آسيا سيما زعماء البلدان التي فقدت العشرات من رعاياها في هذه الكارثة. أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان زار عاصمة سريلانكا وتفقد الأوضاع واطلع على سير عمليات الإغاثة. ويواجه أكثر من نصف مليون جريح وأربعة ملايين شخص فقدوا منازلهم غالبيتهم بإندونيسيا نقصا حادا في الأغذية ومياه الشرب والأدوية ومخاطر انتشار الأمراض إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة. وقال مسؤول في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن فرق الإنقاذ لم تصل بعد إلى مناطق كثيرة في جزيرة سومطرة وإقليم آتشه بإندونيسيا بسبب الطرقات الوعرة. أما في سريلانكا فقد أعلنت الأمم المتحدة أن المسؤولين عن عمليات الإغاثة على وشك إيصال الطعام لكل الناجين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.