2004-12-24 16:26:39

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 24 ديسمبر 2004


وزير الدفاع الأمريكي يقوم بزيارة مفاجئة للموصل

وصل وزير الدفاع الأمريكي دونالد رمسفيلد الذي انصبت عليه الانتقادات بسبب إدارته لملف العراق صباح الجمعة إلى الموصل في زيارة مفاجئة تفقد خلالها الجنود الأمريكيين بعد المجزرة الأخيرة التي أوقعت 14 قتيلا في صفوف العسكريين الأمريكيين. الهدف من الزيارة التعبير عن شكر الإدارة الأمريكية للجنود عشية عيد الميلاد. لم يعلن سابقا عن الزيارة لأسباب أمنية. من الموصل توجه رمسفيلد إلى تكريت وفلوجة. من ناحية أخرى وردت أنباء من الأمم المتحدة تحكي أن المراقبين الدوليين المختصين بمتابعة سير الانتخابات العراقية المقرر إجراؤها في الثلاثين من الشهر المقبل سوف تمنعهم المخاوف الأمنية من العمل داخل العراق لذا سيبقى أغلبهم في الأردن على أن يرسل عدد قليل منهم إلى بغداد ومدن أخرى شريطة ضمان سلامتهم وأمنهم.

ويقول المسؤولون الأمميون إن المراقبين الدوليين برغم وجودهم خارج العراق سيكونون قادرين على تقييم نزاهة الانتخابات لأنهم سيكونون على اتصال بكافة الأطراف الأساسية في العراق التي تشمل اللجنة الانتخابية المستقلة والحكومة العراقية والأحزاب السياسية المختلفة. وكانت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي قد أعلنت في وقت سابق أنها لن ترسل مراقبين للعراق ووردت أنباء عن أن الاتحاد الأوروبي سيحذو حذوها. ميدانيا هاجم فريق من المحاربين مركزين للشرطة العراقية في بعقوبة مما أدى إلى اندلاع قتال عنيف أسفر عن جرح عدد من المهاجمين واعتقال خمسة منهم. كما خطف ثلاثة مهندسين وعامل أكراد على الطريق الرابطة بين كركوك وبغداد. وفي محافظة الأنبار قتل ثلاثة عناصر من المارنيز خلال هجوم شنه مسلحون مجهولو الهوية.

 

الأخضر الإبراهيمي ينتقد سياسة شارون تجاه الفلسطينيين

انتقد الأخضر الإبراهيمي مستشار أمين عام الأمم المتحدة رئيس الحكومة الإسرائيلية أرييل شارون لسياسته تجاه الفلسطينيين التي لا تتماشى مع حقوق الإنسان وأخذ على المجتمع الدولي غيابه عن ساحة الأحداث الشرق أوسطية. وقال الإبراهيمي في حديث صحفي إن السلام لن يعود إلى المنطقة إلا إذا توقف العنف فيها أكان من قبل الفلسطينيين أم الإسرائيليين. وفي تطور آخر أشار المسؤول الأممي إلى أسفه لرفض إسرائيل المشاركة في المؤتمر الدولي حول الشرق الأوسط في مطلع السنة القادمة في لندن بمبادرة بريطانية. على صعيد آخر قتل خمسة فلسطينيين على الأقل في الضفة الغربية وغزة خلال تبادل إطلاق نار مع الجنود الإسرائيليين الذين نصبوا كمينا لهم في مخيم طولكرم. كما سقطت قذائف صاروخية على مستوطنة يهودية بالقرب من الضفة الغربية أطلقها فلسطينيون.

من ناحية أخرى أظهر فرز الأصوات في الانتخابات البلدية بعدد من المدن والبلدات الفلسطينية أقله حتى الآن فوز القوائم القريبة من حركة فتح في 18 بلدية بينما فازت القوائم القريبة من حركة حماس بثماني بلديات. 85 مرشحا من حماس أو من المقربين منها ضمنوا أماكن لهم من بين 306 مقاعد مخصصة للمجالس البلدية والقروية في الضفة لكن النتائج الرسمية لن تظهر قبل يوم السبت. وفي رام الله أعلنت اللجنة الانتخابية الفلسطينية أن حملة الانتخابات الرئاسية في الأراضي الفلسطينية ستبدأ اعتبارا من الغد. وأوضح مصدر في اللجنة أن المرشحين السبعة المتنافسين على خلافة ياسر عرفات على رأس السلطة الفلسطينية سيقومون بحملاتهم حتى السابع من الشهر المقبل موعد انتهاء الحملة رسميا.

على صعيد آخر أنهى وفد عسكري من الهند زيارة سرية لإسرائيل تمحورت حول بيع أسلحة لمكافحة الإرهاب. هذا ما ذكرته صحيفة هآرتز مضيفة أن الوفد الهندي اجتمع إلى وزير الدفاع شاول موفاظ ومدير عام وزارة الدفاع الجنرال يارون. وكان مسؤول عسكري في نيودلهي ذكر أن الهند وإسرائيل تنويان إنتاج صاروخٍ عابر للقارات. يذكر أنه بعد عقود طويلة من الجمود أقام البلدان علاقات عسكرية وطيدة شملت تبادلا في مجال إنتاج الأسلحة.  

بوش يصدق على قانون يسمح بفرض عقوبات على السودان

وافق الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش على مشروع قانون أصدره الكونجرس الأمريكي يعرف باسم قانون السلام الشامل للسودان يخوله فرض عقوبات على هذا البلد احتجاجا على أعمال العنف الجارية في إقليم دارفور المضطرب. ويدعو القانون الرئيس بوش إلى اتخاذ إجراءات لفرض قيود على سفر المسؤولين الحكوميين والعسكريين السودانيين وتجميد ممتلكاتهم وتشجيع أعضاء الأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات مماثلة. بررت الولايات المتحدة هذا التدبير بكون المجتمع الدولي لم يتمكن بعد من التوصل لحل لأزمة دارفور. وكان الكونجرس الأمريكي قد منح موافقته على مساعدات قيمتها 300 مليون دولار يتم إنفاقها على عقد محادثات السلام ومساعدة ضحايا الأزمة المتواصلة التي يعيشها إقليما غرب وجنوب السودان.

تأرجح واشنطن في فرض عقوبات جديدة على إيران وسوريا

على الرغم من تحذيرات الرئيس الأمريكي بوش الأخيرة لإيران وسوريا تنديدا بتدخلهما في شؤون العراق الداخلية يبدو أن واشنطن تتأرجح في فرض عقوبات جديدة على هذين البلدين. رفع بوش صوته الأسبوع الفائت حين اتهم طهران ودمشق بالتدخل في شؤون العراق الداخلية وندد بتسلل متمردين من حدودهما إلى الأراضي العراقية. الناطق بلسان البيت الأبيض قال من جهته إن الإدارة الأمريكية ستعيد النظر في قانون المحاسبة الذي يفرض على سوريا عقوبات اقتصادية. ويبدو أن واشنطن مستاءة من الموقف السوري في لبنان سيما بعد قرار مجلس الأمن الداعي لانسحاب السوريين من التراب اللبناني ومن نوايا إيران وإصرارها على مواصلة برنامجها النووي. 

 

 

 

 

 

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.