2004-12-22 14:51:45

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 22 ديسمبر 2004


فرنسا تؤكد عزمها محاربة الإرهاب مع عودة الصحفيين المخطوفين إلى باريس

أكد الرئيس الفرنسي جاك شيراك أن فرنسا ستواصل محاربة الإرهاب بمختلف أشكاله. جاء هذا الموقف غداة الإفراج عن الصحفيين الفرنسيين اللذين عادا الأربعاء إلى باريس برفقة وزير الخارجية ميشال بارنيه بعد وقفة في قبرص. قال شيراك إن إطلاق سراح الفرنسيين جاء نتيجة لتعبئة جهود الفرنسيين ونشاط الدبلوماسية الفرنسية وتماسك الأمة أمام هذه المأساة. وإن فرنسا ستستمر بدون كلل في مواجهة الإرهاب أيا كانت أشكاله وألوانه في ضوء إحلال السلام والاستقرار في العراق والعالم كله. شكر شيراك السلطات الفرنسية التي ساهمت في تسوية هذه الأزمة وتوجه بالشكر أيضا للزعامات الدينية العراقية التي لم تتردد في نسج خيوط اتصالات مع الخاطفين لإقناعهم بالإفراج عن الصحفيين الفرنسيين.

 

على صعيد آخر وفي ما وصل إلى العراق رئيس الحكومة البولندية بيلكا ليتفقد القوات البولندية المرابطة في القادسية جنوب بغداد والتي قررت حكومة وارسو تخفيض عددها بعد انتخابات يناير القادم ارتفع عدد ضحايا الهجوم على قاعدة عسكرية أمريكية في الموصل إلى 14 جنديا وأربعة مدنيين أمريكيين بالإضافة إلى أربعة عناصر من الشرطة العراقية. أما الجرحى فهم 72 شخصا. رئيس الحكومة العراقية المؤقتة أياد علاوي وعد بالكشف عن المسؤولين ومعاقبتهم في الوقت الذي سجل فيه تبادل إطلاق نار في عدد من أحياء العاصمة بغداد بين فرق المحاربين والقوات الأمريكية.

 

رئيس الحكومة الإسرائيلية يصر على وقف الإرهاب كشرط لإحلال السلام في الشرق الأوسط

وفقا للتوقعات عشية لقائه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية شارون أعلن رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير في القدس عقد مؤتمر حول الشرق الأوسط العام القادم في لندن يكرس للإصلاحات داخل مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية. أما شارون فاكتفى بالقول إن إسرائيل لن تشارك في هذا المؤتمر الذي استقطب دعم واشنطن لكنه أضاف أن استئناف مفاوضات خريطة الطريق منوط بوقف الإرهاب. رد بلير بالقول إن لندن ستسعى جاهدة لمحاربة الإرهاب من خلال الضغط على السلطة الوطنية الفلسطينية كي تضبط الفعاليات الفلسطينية الراديكالية في ضوء دفع عجلة السلام في المنطقة.

 

على صعيد آخر وفي ما توجه نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الصناعة والتجارة إيهود أولمرت إلى الأردن للتوقيع على اتفاقية التجارة الحرة مع المملكة الهاشمية تقلصت إمكانات تشكيل حكومة وفاق وطني في إسرائيل فبعد أن وافقت اللجنة المركزية لحزب العمل على الاتفاق بين شارون وبيريز عادت لتؤكد انضمامها إلى التكتل الحكومي الجديد شريطة أن يعين بيريز نائبا لرئيس مجلس الوزراء. لكن مبادرة من هذا النوع تقتضي مرسوما برلمانيا يصعب إصداره أقله قبل العاشر من يناير القادم.

 

قال رئيس منظمة التحرير الفلسطينية والمرشح للانتخابات الرئاسية الفلسطينية أبو مازن إن الاتصالات مع إسرائيل ستستأنف بعد الانتخابات في يناير القادم. جاء هذا في أعقاب لقائه مع وزير الخارجية الإيطالية جان فرانكو فيني في مقر القيادة العامة الفلسطينية برام الله. أصر أبو مازن على أن يتم الانسحاب الجزئي من غزة في إطار خريطة الطريق. أسرع رئيس الدبلوماسية الإيطالية ليؤكد أن الوثيقة التي وافق عليها الاتحاد الأوروبي الجمعة الفائت تعتبر الانسحاب الإسرائيلي جزءا متكاملا ولا بديلا من خريطة الطريق. أضاف فيني أن الإسرائيليين أكدوا له ضرورة ضمان حق الفلسطينيين في التصويت.  

 


كوفي أنان يحذر من استمرار العنف في العراق 

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان أن استمرار الهجمات بالعراق سيؤثر على الانتخابات المقررة نهاية الشهر القادم في وقت رأى فيه الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش أن الديمقراطية ستنتصر على الرغم من استمرار الهجمات على القوات الأمريكية المتواجدة في هذا البلد. وكان البيت الأبيض توعد بإلحاق الهزيمة بمن أسماهم أعداء الحرية. من ناحية أخرى تسلم الجنود الأميركيون الإشراف العملي على الأمن بمحافظة كربلاء وسط العراق من القوات البولندية في إطار القوة المتعددة الجنسيات.

 

انتقادات إعلامية غداة قمة مجلس التعاون الخليجي

انتقدت صحيفة سعودية في افتتاحيتها ما أسمته بالانفلات الحقيقي داخل دول مجلس التعاون بسبب طغيان المصالح الخاصة على المبدأ المتفق عليه بين دول المجلس. وتحت عنوان زوبعة في القمة الخليجية قالت الصحيفة لا بد من وضع المصلحة العامة في طليعة الاهتمامات. فإذا كان التعاون يعني خلق بناء خليجي شامل أسوة بالاتحاد الأوروبي مثلا ولو بصيغة التشبيه لا الفعل فإننا نجازف بعلاقاتنا كلها إذا ما استمرت التباينات في وجهات النظر لتلغي العديد من المشاريع. ويعكس التذمر الواضح الذي أبدته الصحيفة من الموقف البحريني وجهة نظر سعودية ترى أن المنامة خرجت على اتفاقيات المجلس بتوقيعها اتفاقيات التجارة الحرة مع الولايات المتحدة.

 

شيراك يزور واشنطن في مطلع السنة القادمة

يتوجه الرئيس الفرنسي جاك شيراك في مطلع السنة الجديدة إلى واشنطن في زيارة رسمية تأتي بدعوة من نظيره الأمريكي جورج دبليو بوش. لم يحدد موعد الزيارة بالضبط لكنها ستجري بعد جولة شيراك على أوروبا. هذا ويلتقي الرئيسان الأمريكي والفرنسي في بروكسل في 22 من فبراير القادم على هامش قمة حلف شمال الأطلسي. ويبدو أن سلسلة اللقاءات بين بوش وشيراك ترمي إلى تهدئة التوتر الأخير في العلاقات بين باريس وواشنطن بدافع رفض فرنسا خوض الحرب على العراق. يذكر أن شيراك كان قد زار واشنطن في عام 2001 وكان أول رئيس دولة أجنبية يزور الولايات المتحدة بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر.   

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.