2004-12-15 17:14:22

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالميّة الأربعاء 15 كانون الأول ديسمبر 2004


وزير الدفاع العراقي يتّهم إيران وسوريا بالوقوف وراء الأعمال الإرهابية في العراق ويقول إن علي الكيميائي سيكون أول من سيحاكم من أعوان صدام حسين

قال وزير الدفاع العراقي حازم شعلان إنّ إيران هي العدو الأخطر للعراق وكلّ العرب، وذلك في مؤتمر صحافي عقده صباح الأربعاء في العاصمة بغداد أكّد فيه أنّ أجهزة المخابرات الإيرانيّة والسورية بالتعاون مع جماعة أبو مصعب الزرقاوي يقفون وراء الأعمال الإرهابية في العراق التي تمولّها إيران وسوريا، وأشار إلى أنّ مفتاح الإرهاب هو في إيران.

وأضاف شعلان يقول إنّ اللائحة الشيعيّة للإنتخابات العراقية في شهر يناير كانون الثاني المقبل هي لائحة إيرانيّة واتّهم المرشّح حسين الشهرستاني بأنّه عميل إيراني، عمل طيلة عامين على البرنامج النووي في إيران بعد أن أٌطلق سراحه في عام 1991، وكان المسؤول الأول عن لجنة الطاقة النووية العراقية حتى عام 79 حين أصبح صدّام حسين رئيسًا للبلاد. ولكونه رفض المشاركة في برنامج التسلّح النووي، اعتُقل عشرة أعوام في سجن أبو غريب حتّى عام 1991، وذهب إلى إيران قبل أن يتوجه إلى بريطانيا مع عائلته.

هذا وأشار وزير الدفاع العراقي في المؤتمر الصحفي في بغداد إلى أنّ علي حسن المجيد المعروف بعلي الكيميائي سيكون أوّل من سيخضع للمحاكمة. الجدير ذكره أنّ القوات الأمريكية قد اعتقلت علي الكيميائي ابن عم صدّام حسين في الحادي والعشرين من شهر آب أغسطس من عام 2003 ويُتهم بإعطاء الأوامر لقتل الأكراد في حلبجة في آذار مارس من عام 1988 حين قُتل الآلاف بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بالغاز. ووفقًا لتقرير هيومن رايتس واتش لقي مائة ألف كرديّ مصرعهم خلال حملة القمع التي شنّها علي الكيميائي.

هذا ويُتّهم أيضًا بالمشاركة في اجتياح الكويت في عام 1990 وقمع الشيعة في عام 1991. وكان الكيميائي على الدوام الساعد الأيمن للديكتاتور السباق صدام حسين وفي عام 1987 عُيّن رئيسًا لحزب البعث.

 

وزير الخارجية العراقي يدعو الأمم المتّحدة إلى لعب دور فاعل في العملية الإنتخابية

أكّد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إنّ الحكومة العراقيّة تنتظر مقاطعة بعض الأحزاب الإنتخابات العراقية المقبلة وأنّها تُعدّ حاليًا تسعة آلاف مركز للتصويت وتبذل قصارى جهدها لتوفير الظروف المناسبة لهذه الإنتخابات. وأشار زيباري خلال مشاركته في منتدًى بدبي حول "العالم العربي في عام 2020" إلى أنّ الحكومة العراقية تريد إنتخابات على المستوى الوطني تشمل المحافظات الثمانية عشرة. تجدر الإشارة إلى أنّ شخصيات سنيّة قد دعت إلى مقاطعة الإنتخابات، في وقت يضاعف فيه المتمرّدون تهديداتهم لمن سيشارك في عمليات التصويت.

وأضاف وزير الخارجية العراقي يقول:" ليس من الضروري أن تجري الإنتخابات في يوم واحد فقط"، ودعا الأمم المتّحدة إلى لعب دور فاعل في هذه العملية الإنتخابية وانتقد بعض الصحف البعثية في اليمن وسوريا التي تتباهى بالأعمال الإجراميّة في العراق. هذا وأٌطلقت اليوم الحملة الدعائية للإنتخابات العراقية المرتقبة في الثلاثين من يناير المقبل.

من جهة أخرى، خُطف موظف في وزارة الداخلية العراقية صباح الأربعاء على يد رجال يلبسون زي الحرس الوطني في بيته شمال بغداد. هذا وقُتل جندي من مشاة البحرية الأمريكية خلال عمليات عسكريّة في محافظة الأنبار حيث توجد مدينتا الرمادي والفلوجة. ووفقًا لآخر أرقام نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية ، بلغ عدد الجنود الأمريكيين الذي قتلوا في العراق منذ بداية عملية الإجتياح العام الماضي ألف وتسعة عشر قتيلا.

 

 

 

حركتا حماس والجهاد الإسلامي ترفضان نداء محمود عباس لوقف الإنتفاضة

رفضت حركتا حماس والجهاد الإسلامي نداء محمود عبّاس رئيس منظّمة التحرير الفلسطينية لوقف الإنتفاضة في وقت تتواصل فيه أعمال العنف في قطاع غزّة حيث قتُل اليوم مدنيّ فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي. وكان أبو مازن وجّه البارحة نداء في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط العربية اعتبر فيها أنّ اللجوء إلى السلاح كان مضرًا ولا بدّ من وضعه جانبًا.

وقال محمد الهندي أحد كبار المسؤولين في حركة الجهاد الإسلامي: إنّ الشعب الفلسطيني كان بحاجة إلى سلاح المقاومة ضدّ الإحتلال الإسرائيلي. وأكدّ الهندي أنّ "فوضى السلاح" التي تحدّث عنها محمود عبّاس مرات عديدة تتحمّل مسؤوليتها أجهزة الأمن في السلطة الوطنيّة. كما أكّد سامي أبو زُهري المتحدث باسم حركة حماس أنّ المشكلة هي الإحتلال الإسرائيلي لا المقاومة.

تجدر الإشارة إلى أنّ محمود عباس المرشّح لخلافة ياسر عرفات على رأس السلطة الوطنية الفلسطينية خلال انتخابات التاسع من يناير كانون الثاني المقبل، دعا مرات عديدة إلى وقف الإنتفاضة التي بدأت في أيلول سبتمبر من عام 2000. وكانت الولايات المتّحدة الأمريكية وإسرائيل قد رحبّت بهذه التصريحات.

هذا وقال المتّحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليكين إنّ محاربة الإرهاب ووضع حدّ للعنف أمران أساسيان للسير قدمًا في بناء مؤسسات تسمح بنشأة دولة فلسطينية. الجدير ذكره أنّه ومنذ اندلاع الإنتفاضة قتُل أربعة آلاف وستمائة وتسعة عشر شخصًا بينهم ثلاثة آلاف وخمسمائة وستة وسبعون فلسطينيًا وتسعمائة وثمانية وستون إسرائيليًا.

 

 

 


 








All the contents on this site are copyrighted ©.