كلمة قداسة البابا قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي المغارة علامة إيمان بالله الذي في بيت لحم جاء ليسكن بيننا

تلا قداسة البابا يوحنا بولس الثاني ظهر هذا الأحد صلاة التبشير الملائكي مع وفود من المؤمنين احتشدوا في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان للإصغاء إلى كلمة الأب الأقدس ونيل بركته الرسولية. قال البابا:"اقترب عيد الميلاد، وفي أمكان عديدة بدأ الإعداد لوضع المغارة كما هي الحال في ساحة القديس بطرس. كبيرة كانت أم صغيرة، تمثّل المغارة تعبيرًا مألوفًا لعيد الميلاد. هي عنصر من ثقافتنا وبخاصة علامة إيمان بالله الذي في بيت لحم جاء ليسكن بيننا. وككل عام، سأبارك أشخاص "الطفل يسوع" التي ستوضع ليلة الميلاد في المغارات بقرب شخصي القديس يوسف ومريم العذراء الشهادين الصامتين على سر عظيم. وبنظرتهما المُحبّة، يحثاننا على السهر والصلاة لإستقبال المخلّص الإلهي الذي جاء ليعطي العالم فرح الميلاد. ويحثّنا هذا الفرح على تذوّق الأحد الثالث من زمن المجيئ وهو "أحد الفرح". ونسأل عذراء الإنتظار أن تنتعش في قلوب المسيحيين وجميع البشر ذوي الإرادة الطيّبة رغبة لقاء الربّ.

وبعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي قال الأب الأقدس:"تخصص أبرشيّة روما هذا الأحد لجمع التبرعات لبناء كنائس جديدة في ضواحيها. وخلال السنوات الماضية، تمكّنت أكثر من أربع وخمسين جماعة مسيحيّة من الحصول على كنيسة جديدة. أشجّع الجميع على أن يكونوا أسخياء كيما يتمكّن الكل من إيجاد مكان ينمون فيه بإلإيمان والحياة المسيحيّة. وذكّر الأب الأقدس في ختام كلمته بأنّه سيترأس يوم الثلاثاء القادم الرابع عشر من ديسمبر كانون الأوّل عند الساعة الخامسة والنصف عصرًا القدّاس الإلهي في بازيليك القديس بطرس لطّلاب الجامعات الكنسيّة في روما. كما حيّا قداسته جميع المؤمنين الحاضرين في ساحة القديس بطرس بلغات متعدّدة وتمنّى للجميع إمضاء أحد سعيد.