2004-12-09 16:59:57

منظمة مراسلون بلا حدود تحثّ الرئيس السوري على ضمان احترام حرية الصحافة


قبل أيام معدودة على الاحتفال باليوم الدولي السادس والخمسين لحقوق الإنسان، في العاشر من كانون الأول ديسمبر الجاري، وجّهت منظّمة مراسلون بلا حدود رسالة إلى الرئيس السوري بشّار الأسد، طالبته فيها بوضع حدّ للتعديات اليومية التي تتعرّض لها حرية الصحافة في سورية.

وجاء في رسالة المنظّمة المعنية بالدفاع حقوق الصحفيين وحرية الصحافة، ومقرّها باريس، إن عملية الانفتاح الاقتصادي والسياسي في سورية، لا تبقى إلا وعوداً فارغة إذا تقاعست السلطات عن ضمان حرية الصحافة واستقلاليتها في البلاد. 

وندّدت "مراسلون بلا حدود" بوسائل الترهيب التي تمارسها الأجهزة الأمنية في سورية، منذ ثلاثة عقود.  وقالت إن الإعلام في سورية يخضع لأوامر حزب البعث والحكومة.  واعتبرت أنه إذا شاءت السلطات السورية أن تحسّن صورتها أمام الرأي العام العالمي يتعين أن تسمح بوجود صحافة مستقلّة في البلاد.

وتابعت المنظمة رسالتها مشيرة إلى عملية اعتقال الصحفي السوري من أصل كردي طه حميد، وتحدّثت أيضاً عن منع الصحفي لؤيّ حسين من ممارسة مهنته، بعد أن نشرت الصحف اللبنانية مقالات له، ندّد فيها بالفساد المستشري في سورية.

وختمت مراسلون بلا حدود رسالتها إلى الرئيس السوري بشار الأسد مشيرة إلى أن انعدام حرية الصحافة في سورية يجعل البلد العربي في المرتبة المائة والخامسة والخمسين في قائمة الدول التي تحترم حرية الصحافة، والتي وضعتها المنظّمة في شهر تشرين الأول أكتوبر الماضي.

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.