2004-12-06 17:23:59

صدور البيان الصحافي للإجتماع الثامن لمجلس الأمانة العامّة لسينودوس أساقفة آسيا


"الكنيسة الكاثوليكيّة في القارة الأسيويّة تنمو على الرّغم من المصاعب الجمّة سيّما غياب الحريّة الدينيّة." هذا ما ورد في البيان الصحافي للإجتماع الثامن لمجلس الأمانة العامّة لسينودس أساقفة آسيا الذي انعقد في الفاتيكان يومي الثامن عشر والتاسع عشر من شهر تشرين الثاني نوفمبر الفائت. وفي كلمته الإفتتاحيّة ذكّر الأمين العام بالإرشاد الرسولي ما بعد سينودوس الكنيسة في آسيا وشدّد على أهميّة الشهادة والبشارة الجديدة في قارّة تحتاج إلى السّلم الإجتماعي والحوار بين الثقافات والأديان.

وتحدّث المشاركون في الإجتماع عن نشاطات الأمانة العامّة وتمّ تبادل المعلومات عن أوضاع الكنيسة في مختلف الميادين الإجتماعيّة والمدنيّة والسياسيّة في الدول الأسيويّة، وتطرّقوا إلى الحوار بين الأديان وقالوا:"على الرغم من المصاعب التي تسبّبها مجموعات صغيرة متطرّفة، توجد أمثلة مشجّعة عن التعاون بين ممثلين عن ديانات مختلفة على الصعيد الإجتماعي وفي العمل لتنمية القيم الأخلاقيّة والأدبيّة."

 وجاء أيضًا في البيان الصحافي أنّ المقابلة التي خصّها قداسة البابا يوحنا بولس الثاني بالمشاركين في اللقاء الثامن لمجلس الأمانة العامة لسينودوس أساقفة آسيا قد أعطت دفعًا هامًا للأعمال. وكان الأب الأقدس قد دعا في كلمته الكنيسة الكاثوليكيّة في آسيا إلى التعاون مع جميع البشر ذوي الإرادة الطيّبة من أجل بلوغ السّلام، العطيّة الكبرى من لدن الله. هذا وتمّ تحديد موعد الإجتماع التاسع وذلك يومي الثامن عشر والتاسع عشر من تشرين الثاني نوفمبر من عام 2005.


 








All the contents on this site are copyrighted ©.