2004-12-04 14:02:43

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 4 ديسمبر 2004


اعتداء انتحاري خطير في بغداد

قتل 4 شرطيين على الأقل وجرح 49 شخصا بينهم 42 شرطيا من جراء اعتداء انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مركزا للشرطة بالقرب من المنطقة الخضراء في وسط بغداد حيث توجد مقار السفارتين الأمريكية والبريطانية ومبان حكومية عراقية. حصل الانفجار أمام مركز الصالحية على مقربة من مقر وزارة الخارجية العراقية في المنطقة الخضراء وأدى أيضا بالإضافة إلى الخسائر بالأرواح إلى أضرار مادية جسيمة. يأتي هذا غداة اعتداءين انتحاريين خطيرين استهدف الأول مركزا لقوى الأمن العراقية غرب العاصمة بغداد والثاني مسجدا شيعيا في حي سني فيها. كما قتل مدنيان عراقيان حين أطلق النار عليهما مسلحون في حي الجماعة شرق بغداد.

وفي اعتداء بسيارة مفخخة على مقربة من الحدود العراقية الأردنية قتل جنديان من القوات المتعددة الجنسيات وجرح 5 آخرون. كما قضى 7 عراقيين بينهم 3 يعملون لحساب القوات الأمريكية خلال سلسلة من الهجمات شمال بغداد. وفي بعقوبة انفجرت قنبلة لدى مرور شاحنة عسكرية أمريكية ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص. على صعيد آخر توجه وزير الدفاع الياباني الجديد إلى العراق في زيارة تفقدية للقوات اليابانية المتواجدة في جنوب شرق هذا البلد ويبلغ عددها 550 عنصرا. 

وزير الخارجية الإسبانية في إسرائيل والقاهرة

في سياق الدعم الدولي للسلطة الفلسطينية من أجل إنجاح عملية السلام بعد رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أكدت إسبانيا بلسان وزير خارجيتها ميغيل أنخيل موراتينوس أنها ستقدم كل الدعم الممكن لانتخابات الرئاسة الفلسطينية المقررة الشهر القادم بما في ذلك المشاركة في عملية المراقبة الدولية لسير العملية الانتخابية. وتعهد رئيس الدبلوماسية الإسبانية الذي زار رام الله وكنيسة المهد في بيت لحم بتقديم الدعم المالي للفلسطينيين خلال العام المقبل معربا عن أمله بأن تكون نتائج الانتخابات لصالح الشعب الفلسطيني وعملية السلام في الشرق الأوسط. التقى موراتينوس قادة سياسيين إسرائيليين وناقش معهم آخر التطورات الميدانية والسياسية في المنطقة. 

أوقف الجيش الإسرائيلي 12 ناشطا فلسطينيا في الضفة الغربية بينهم مسؤول محلي في حركة المقاومة الإسلامية حماس. وأوضحت مصادر عسكرية إسرائيلية أنها اعتقلت في مدينة طولكرم ناشطا آخر بعدما ظلت تطارده على مدى العامين الماضيين بتهمة الضلوع في عملية إنتحاريّة في مارس 2002 في فندق إسرائيلي بنتانيا خلال عيد الفصح اليهودي أسفرت عن مقتل 30 شخصا فضلا عن منفذ العملية. وكانت حماس قد أعلنت مسؤوليتها عن هذه العملية التي أعادت إسرائيل في أعقابها احتلال غالبية مدن الضفة الغربية الكبرى في إطار عملية عسكرية واسعة.

عملية الاعتقال هذه جاءت بعد يوم من تجديد حماس موقفها السابق من الموافقة على مبدأ عقد هدنة مع إسرائيل حيث أعلن القيادي الكبير في الحركة حسن يوسف وفي أحدث تصريحات لمسؤول في حماس حول السلام مع إسرائيل استعداد الحركة لعقد هدنة طويلة الأمد مع الإسرائيليين والموافقة على قيام دولة فلسطينية على الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 لكنه رفض في تصريحات صحفية أن ينطوي هذا الموقف على أي تنازلات من جانب الحركة.

من جانبه أكد وزير شؤون المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات أن رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس ألمح خلال لقاءاته الأخيرة مع حماس إلى أنه لمس بعض التغير في مواقف الحركة دون أن يعطي مزيدا من الإيضاحات. يذكر أن قيادة السلطة الفلسطينية سعت مؤخرا لعقد مباحثات مع قياديي حماس بهدف ضبط الأوضاع على الساحة الفلسطينية قبيل بدء الانتخابات الرئاسية. وكان أحد قياديي الحركة قد كشف أن اللقاءات ستبحث إمكانية التوصل إلى وثيقة شرف ومرجعية وطنية شاملة مؤقتة لضبط الأوضاع على الساحة الفلسطينية.

أوكرانيا تتأهب للعودة إلى صناديق الاقتراع

تتأهب أوكرانيا لتحضير عودة الناخبين إلى صناديق الاقتراع وتتساءل عن ردود الفعل على قرار المحكمة العليا بإجراء دورة ثانية من الانتخابات. يحصل هذا في الوقت الذي تظاهر فيه أمام مقر البرلمان في كييف 20 ألف مؤيد لزعيم المعارضة يوشينكو معبرين عن فرحهم لقرار المحكمة العليا. هذا ويناقش البرلمان مشروع إصلاح دستوري في البلاد ينص على تقليص صلاحيات رئيس البلاد وتقوية صلاحيات رئيس الحكومة. قال أحد المقربين من رئيس الحكومة يانوكوفيش إن قرار المحكمة العليا أرجأ التوترات السياسية للدورة الثانية أو الثالثة من الانتخابات. موسكو لم تعلق على هذا القرار في ما يتوقع عودة رئيسي لاتفيا وبولندا إلى كييف لمواصلة وساطتهما بهدف ضبط الأزمة السياسية وتسهيل المفاوضات بين المعارضة والسلطة المركزية في أوكرانيا.    

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.