اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هيئة كاريتاس الدوليّة تقول إنّها تساند جميع الفلسطينيين والإسرائيليين الذين يعملون من أجل السّلام

احتفالاً باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الموافق تاريخ اليوم التاسع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر، عبّرت هيئة كاريتاس الدوليّة في بيان لها عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في بحثه الطويل عن السّلام؛ السّلام المرتكز إلى المساواة في الحقوق وبخاصة إلى تقرير المصير والعدالة الحقيقيّة والدائمة في هذه الأرض.

وأكّدت الهيئة أنّها تساند جميع الأشخاص المعوزين على هذه الأرض وتعمل يوميّا للتخفيف من أوضاع البؤس واليأس والقنوط عبر أعمال الرحمة ولصالح التنمية الإنسانيّة، وأشارت إلى أنّها تجدّد في هذا اليوم التزامها بالتعاون مع جميع الأشخاص ذوي الإرادة الحسنة الذين يحترمون الآخرين في تنمية حقوقهم الإنسانيّة وكرامتهم وتساند جميع الفلسطينيين والإسرائيليين الذين يعملون اليوم لصالح السّلام.

وأكّدت كاريتاس الدوليّة أنّ الجماعة الدوليّة ومنذ عشرات السنين تقدّم دعمها من خلال المساعدات الإنسانيّة والماليّة وتوجيه النداءات من أجل وضْع حدٍّ للنزاع والإحتلال والفوضى ولكسر حلقة العنف في هذه الأرض. وجدّدت كاريتاس تضامنها طبقًا للقانون الدولي والإنساني، وأشارت في الآن إلى أنّ السلام يتطلّب احترام القانون الدولي وتطبيقه، ودعت القادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى احترام هذه القواعد الأساسيّة واستخدام هذه الوسائل الحيويّة لشيئ أعظم من السياسة، وطلبت إلى المجتمع الدولي الإلتزام بجديّة أكبر لتطبيق خارطة الطريق، ودعت إلى وضْع حدٍّ للإحتلال، كيما تظهر مجدّدًا فرص السّلام الحقيقيّة على هذه الأرض وفي المنطقة.

وأدانت هيئة كاريتاس الدوليّة كعادتها كلّ شكل من اشكال العنف مهما كان مصدره، وأكّدت أنّها تحاول أن تكون جسرًا بين الشعوب، كيما يستطيع الفلسطينيون والإسرائيليون تخطي الجدران التي فصلتهم والحصول على فرص العيش بسلام.