2004-11-27 17:29:36

تصريح مدير دار الصحافة الفاتيكانيّة حول ما أشيع من أقاويل بشأن احتفال تسليم ذخائر القديسَين غريغوريوس ويوحنّا فم الذهب في الفاتيكان


   أدلى الدكتور خواكين نافارّو فالس، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرّسولي صباح اليوم بتصريح جاء فيه:

   "بمناسبة زيارة البطريرك المسكوني، صاحب القداسة برتلماوس الأوّل، لقداسة البابا يوحنّا بولس الثّاني ( 26ـ27 نوفمبر 2004) لتسلّم قسم من ذخائر القدّيسَين يوحنّا فم الذّهب وغريغوريوس النزيانزي... المحفوظة والمُكرّمة في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان، نشرت بعض وكالات الأنباء نبأ مفاده أنّ لِمُبادرة البابا يوحنّا بولس الثاني أهمية كنسيّة كُبرى وتُشكّل تعبيراً عن استعادة الشّركة في الأسرار بين الشرق والغرب المسيحيَّين. كما تُشكّل فعل تعويض وسبيلاً يطلب من خلاله بابا روما الغفران باسم الكنيسة الكاثوليكيّة لحرمان البطريركيّة المسكونيّة من هذه الذخائر أثناء الحملات الصّليبيّة التي تمّت في القرن الثالث عشر".

   وأضاف الدكتور نافارّو فالس يقول في تصريحه:"إنّ هذا الشرح المُعطى غير صحيح من الناحية التاريخيّة، لاسيّما وأن رفات القديس غريغوريوس النزيانزي قد وصلت إلى روما في القرن الثامن أثناء اضطهاد أتباع بدعة محاربة الأيقونات في الشّرق".

   وتابع الدكتور فالس يقول:"إنّ إعادة ذخائر القدّيسَين المكرّمة في الشرق والغرب على السواء، إلى القسطنطينيّة، مثل ساطع للبحث عن الوحدة والسلام في كنيسة المسيح من دون تجاهل الأحداث المأسويّة التي تمّت في القرن الثالث عشر. وتهدف إعادة الذخائر هذه في الألف الثالث إلى تكرار مبادرات الانفتاح والتلاقي المتبادلة، وإطلاق صلاة جماعيّة بين الكاثوليك والأرثوذكس من أجل بلوغ الشّركة الكاملة بعيداً عن نقاط الجدل وصعوبات الماضي ومشاكله".








All the contents on this site are copyrighted ©.