2004-11-23 16:59:11

السفير البابوي في بغداد والبطريرك ديلي يتحدّثان لآسيا نيوز عن الوضع في العراق


في وقت تتباحث فيه الجماعة الدولية في شرم الشيخ بمصر، في مستقبل العراق والانتخابات السياسية المرتقبة ومسألة إزالة الديون الخارجية، أجرت وكالة الأنباء الكنسية الآسيوية آسيا نيوز مقابلة مع السفير البابوي في بغداد المطران فيرناندو فيلوني وبطريرك الكنيسة الكلدانية عمانوئيل الثالث ديلي، أعرب خلالها الحبران عن قلقهما حيال الوضع الراهن في العراق ومصير البلاد المتجهة نحو المجهول، وحثّا الجماعة الدولية على مساعدة العراق على الخروج من محنته الطويلة، كيما يعود الأمن والسلام إلى ربوع البلاد.

       واعتبر المطران فيوليني أن الانتخابات السياسية المرتقبة في الثلاثين من شهر كانون الثاني يناير القادم، ستشكّل نقطة تحول هامّة بالنسبة إلى مستقبل العراق، وقال إنه يأمل بأن تشكّل هذه الانتخابات خطوة إلى الأمام باتّجاه إحلال الديمقراطية والسلام في البلاد.  وأكد السفير البابوي في العراق أنّه على الرغم من الأنباء التي تتناقلها وسائل الإعلام الغربية حول أعمال العنف التي تحصل يومياً في العراق، هناك ملايين العراقيين الذين يريدون العيش بسلام. 

       أما بطريرك بابل للكلدان عمانوئيل الثالث ديلي فقال من جهته إن الشعب العراقيّ كلّه يريد السلام، بعد أن أنهكته أعمال العنف والنزاعات.  وأكّد غبطته أن جميع العراقيين مدعوون إلى العمل من أجل الخير العام كيما يحل الأمن والاستقرار في العراق، حاثاً كافة العراقيين على العمل في هذا الاتّجاه، إذا كانوا يؤيّدون نشاط الحكومة الانتقالية، أو يعارضونه.  وقال غبطته إن الحكومة الحالية تعمل من أجل خير البلاد، وينبغي بالتالي أن يؤيّد العراقيون جهودها. 

وختم بطريرك بابل للكلدان حديثه لوكالة الأنباء الكنسية آسيا نيوز يقول: إن العراق يحظى اليوم بتأييد الجماعة الدولية، لكن من الأهمية بمكان أن يسعى العراقيون إلى العمل سوية كيما تُبصر البلاد النور من جديد.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.