أساقفة بوليفيا يوجّهون نداء لصالح الوحدة والمصالحة والوئام في البلاد

"من الأهميّة بمكان توفير فضاءات من المصالحة بين الجميع، لبلوغ حوار صادق. ونحن بحاجة ماسّة إلى بذل جهود حقيقيّة للإتّفاق حول نقاطٍ أساسيّة تصبّ لصالح الخير المشترك." هذا ما ورد في رسالة وجّهها أساقفة بوليفيا إلى المؤمنين في ختام أعمال جمعيّتهم العامّة التاسعة والسبعين التي انتهت أمس الأول، وتمحورت حول حياة الكهنة الأبرشيين ورسالتهم لكونها وعلى حدّ قول أصحاب السيادة أساسيّة للدعوة والرسالة التبشيريّة للكنيسة.

وتحدّث الأساقفة أيضًا عن الأوضاع السائدة في بوليفيا بهدف تقديم توجيهات تساعد في بناء دولة تعيش قيم العدالة الإجتماعيّة والوحدة والديمقراطيّة. وقال أصحاب السيادة إنَّ زمن المجيئ، زمن الرجاء، يحثّنا على فتح عقولنا وقلوبنا على الروح القدس الذي يدعونا إلى تبديل طريقة تفكيرنا، كي نعود إلى القيم الرئيسة للحياة وكرامة الكائن البشري واحترام الحقوق الأساسيّة للأشخاص والشعوب. ودعا أساقفة بوليفيا في ختام رسالتهم المؤمنين للعمل من أجل الوحدة والوئام في البلاد.