2004-11-08 16:07:53

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الاثنين 8 نوفمبر 2004


قريع، عباس والشعث يستعدون للتوجّه إلى باريس

أعلن صباح اليوم مصدر مسؤول في السلطة الوطنية الفلسطينية أن ثلاثة مسؤولين في السلطة سيتوجهون إلى فرنسا للاطمئنان على حالة الرئيس الفلسطيني الصحية.  المسؤولون الثلاثة هم رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع (أبو علاء)، أمين عام منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن)، ووزير الخارجية الفلسطيني نبيل الشعث.   وصرّح هذا الأخير للصحفيين  يقول: "نريد أن يطلعنا الأطباء أنفسهم على صحة الرئيس الفلسطيني".  جاء الإعلان عن هذه الزيارة في أعقاب اجتماع عقده صباح اليوم في رام الله مجلس الوزراء الفلسطيني.

 

رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني يطالب عقيلة عرفات بتقديم الاعتذارات إلى الشعب الفلسطيني

عُقدت الجلسة غداة الاتّهامات التي وجّهتها عقيلة الرئيس عرفات، سهى، إلى القادة الفلسطينيين قائلةً إنّهم يسعون إلى دفن زوجها وهو ما يزال حياً، وذلك في مقابلة هاتفية مع محطّة التلفزة الفضائية الجزيرة، أثارت استياء المسؤولين الفلسطينيين الشديد.  رئيس الحكومة أبو علاء، قال إنه يأسف لتصريحات السيدة عرفات، التي قالت إنّ المسؤولين الفلسطينيين يريدون أن يخلفوا رئيس السلطة الوطنية، متهمة إياهم بـ"التآمر" على الرئيس عرفات.  وأكدت أن زوجها سيتعافى ويعود إلى بلاده في المستقبل القريب.  رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني رَوحي فتّوح طالب السيدة سهى عرفات بتقديم اعتذاراتها إلى الشعب الفلسطيني.  هذا وكان طيب عبد الرحيم، أحد مستشاري الرئيس الفلسطيني قد اكتفى بالتعليق على تصريحات عقيلة عرفات قائلا: "إن السيدة سهى لا تمثّل شعبنا".

في غضون ذلك، ما يزال الغموض يلف حالة الرئيس الفلسطيني الصحية.  سهى عرفات والمسؤولون الفلسطينيون في باريس قالوا إن الأنباء الحاكية عن الموت السريري لعرفات إنما هي شائعات عارية تماماً من الصحة.  هذا فيما صرّح وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه يقول: "إن وضع الرئيس عرفات الصحي معقّد للغاية، لكن حالته مستقرة".

 

تقارير صحفية إسرائيلية تتحدّث عن احتمال تشييع عرفات في القاهرة

إلى ذلك، أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت في موقعها على شبكة الإنترنت أنّ القيادات العسكرية الإسرائيلية تُجري مشاورات حول الأوضاع الأمنية التي ستنجم عن وفاة الرئيس الفلسطيني.  وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت يوم أمس الأحد أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة ليُدفن عرفات في قطاع غزة.  لكن ثمة تقارير صحفية إسرائيلية تحدّثت صباح اليوم عن احتمال إقامة جنازة رسمية لعرفات في العاصمة المصرية، قبل أن يُنقل رفاته إلى غزة ليوارى الثرى خلال مراسم خاصة.  وأضافت التقارير عينها أنّ تشييع الرئيس الفلسطيني في القاهرة سيسمح بمشاركة القادة العرب. 

هذا وكانت إسرائيل قد أعربت عن رفضها دفن عرفات في القدس الشرقية.  الوزير الفلسطيني صائب عريقات قال في حديث لوكالة أسوشييتد برس: "لا يجوز أن نتطرق إلى هذه المسألة في وقت ما يزال فيه الرئيس الفلسطيني حياً يرزق ... لكنّي أعتقد أن القرار لا يعود إلى الإسرائيليين."  وفي وقت ما تزال فيه هذه المسألة محور جدل في  الأوساط الإسرائيلية والفلسطينية أجرت مراسلتنا في جنيف مقابلة مع الخبيرة القانونية السيدة كلوديولا دروغيه، سألتها عن مسألة مكان دفن الرئيس الفلسطيني في حال وفاته من وجهة النظر القانونية: RealAudioMP3

 


القوات الأمريكية تستعد لاقتحام الفلوجة و الزرقاوي يدعو المسلمين إلى خوض الجهاد ضدّ الولايات المتّحدة

       ننتقل إلى العراق، حيث واصلت المقاتلات والمدفعية الأمريكية قصفها المكثّف للفلوجة تمهيداً لاقتحامها، من قبل عشرين ألف جندي أمريكي وعراقي يحاصرون المدينة.  وتحدّثت التقارير الصحفية صباح اليوم الاثنين عن شنّ ثماني غارات جوية على المدينة السنية، خلال عشرين دقيقة فقط، ناهيك عن تعرّض المدينة، التي تصاعدت منها أعمدة الدخان، للقصف المدفعي بمعدّل قذيفة كلّ دقيقة. 

       رافقت استمرارَ المعارك في الفلوجة دعوة أبو مصعب الزرقاوي جميع المسلمين إلى خوض الجهاد ضدّ الولايات المتحدة الأمريكية.  جاء هذا النداء في بيان نُسب إلى الإرهابي الأردني، ونُشر على أحد المواقع الإلكترونية.  لم يأتِ الزرقاوي على ذكر الفلوجة، غير أنّ القوات الأمريكية تقول إن المدينة السنية تأوي آلاف الموالين للزرقاوي والرئيس المخلوع صدّام حسين.

       جماعة العلامة المسلمين، أصدرت فتوى تمنع أيَّ عراقي من المشاركة في الهجوم على الفلوجة، مشيرةً إلى أن أيَّ اعتداء على المدينة سيوقع ضحايا في صفوف المدنيين، سيما بين الأطفال والنساء والمسنين.  كما أقدمت صباح اليوم إحدى المنظّمات الإسلامية في الفلوجة على دعوة عناصر الحرس الوطني العراقي ـ عبر مكبّرات الصوت ـ إلى رفض المشاركة في الهجوم.

 

معارك في غرب بغداد وحاكم محافظة ديالا ينجو من محاولة اغتيال

هذا وتتواصل المعارك في غرب بغداد بين القوات الأمريكية والمحاربين العراقيين، في وقت انفجرت فيه سيارة مفخخة على الطريق المؤدي إلى مطار بغداد، لدى عبور قافلة عسكرية أمريكية، ما أدّى إلى سقوط ثلاثة قتلى، حسب ما روى شهود عيان.  وعلى صعيد أمني آخر، نجا حاكم محافظة ديالا العراقية عبد الله حسن الجبوري من محاولة اغتيال في وسط مدينة بعقوبة، صباح اليوم، حيث انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور موكبه.  وذكرت مصادر أمنية محلية أنّ الشرطة أوقفت رجلاً حاول الفرار من مكان الاعتداء.

 

علاوي يعلن حالة الطوارئ لستين يوما ويأمر الوحدات العراقية بمساندة القوات الأمريكية في الفلوجة

رئيس الحكومة العراقية الموقتة أياد علاوي أعلن حالة الطوارئ في البلاد لستين يوماً، مؤكّداً عزم حكومته على استعادة الاستقرار مع اقتراب موعد الانتخابات السياسية في السابع والعشرين من يناير كانون الثاني المقبل.  كما أمر بوقف العمل في مطار بغداد لثمان وأربعين ساعة وإقفال الحدود مع الأردن وسورية، معلناً منع التجول في الفلوجة والرمادي ابتداءً من الساعة السادسة من مساء اليوم. 

هذا وأوضح المسؤول العراقي في مؤتمر صحفي عقده في بغداد أن القوات العراقية تمكّنت من بسط سيطرتها على مستشفى الفلوجة، مشيراً إلى أنّ ثمانية وثلاثين متمرّداً عراقياً قُتلوا في العملية.  وقال علاوي إنّه يفوّض قوات التحالف بشنّ الهجوم على الفلوجة، ويأمر القوات العراقية بمساندتها، مؤكّداً عزمه على "تنظيف المدينة من الإرهابيين". 

 

سورية توافق على استعادة علاقاتها الديبلوماسية الكاملة مع العراق

على صعيد آخر أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة أنّ سورية وافقت على استعادة علاقاتها الديبلوماسية الكاملة مع العراق، وأعربت عن استعدادها التعاون مع الحكومة العراقية الموقتة لضبط الأمن على الحدود.  يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية اتّهمت دمشق بالتقاعس عن منع تسلل المقاتلين إلى العراق عبر الحدود السورية ـ العراقية.  وكان وزير الخارجية السوري فاروق الشرع قد صرّح يوم أمس الأحد، خلال زيارة رسمية قام بها إلى القاهرة، بأنّ بلاده توصّلت إلى اتّفاق بهذا الصدد مع الحكومة العراقية، مضيفاً أنّ وزير الداخلية العراقي سيتوجّه قريباً إلى دمشق للتوقيع على هذا الاتّفاق الثنائي.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.