2004-11-04 17:19:18

حركة جيش الرب للمقاومة تقول إنّها مستعدة للجلوس إلى طاولة المحادثات مع حكومة كامبالا


أعلن اللواء سام كولو، المتحدّث بلسان حركة جيش الربّ للمقاومة، إحدى أكبر الحركات المتمرّدة في أوغندا أن الجماعة مستعدة للجلوس إلى طاولة المحادثات مع حكومة كامبالا، مستبعداً أيَّ حسم عسكري للحرب الأهلية الدائرة رحاها في البلد الأفريقي منذ ثماني عشرة سنة.  ودعا كولو في مقابلة أجرتها معه محطة التلفزة البريطانية بي بي سي، حكومة الرئيس يويري موسيفيني إلى الإعلان رسمياً عن سعيها التوصل إلى حلّ سلمي للحرب الأوغندية.  هذا وكان الرئيس الأوغندي قد صرّح في مطلع العام الجاري بأنه سيأمر القوات الحكومية بوقف إطلاق النار، إذا كان متمرّدو جيش الربّ للمقاومة عازمين على عقد محادثات سلام مع كامبالا.

يُذكر أنّ منظمة الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة في شمال أوغندا، أشارت في مناسبات عدّة إلى خطورة الوضع الإنساني هناك، مندّدة باختطاف عشرين ألف طفل، لإجبارهم على القتال أو لاستغلالهم جنسيا.  يشار أيضاً إلى أن الحرب الأهلية التي اندلعت في أوغندا في عام 1986، أدّت إلى سقوط ما يقارب مائة ألف قتيل، وتهجير أكثر من مليون وستمائة ألف شخص.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.