قداسة البابا يستقبل العائلة الرهبانية التي أسَّسها الطوباوي لويجي غوانيللا احتفالاً بالمئوية الأولى على وجودها في روما

استقبلَ قداسةُ البابا يوحنا بولس الثاني صباحَ السبت في القصرِ الرسولي بالفاتيكان العائلةَ الرهبانيَّةَ التي أسَّسها الطوباوي لويجي غوانيللا بمناسبةِ الإحتفالاتِ بالذكرى المئويَّةِ الأولى على وجودها في العاصمة الإيطاليَّة روما. وجَّهَ الأبُ الأقدس كلمةً لزائريه ضمَّنها تحيَّاته الحارَّة للرئيس العام لخدَّامِ المحبَّة الكاهن نينو مينيتِّي والرئيسةِ العامَّة لبناتِ القدِّيسة مريم للعنايةِ الإلهيَّة الأخت جوستينا فاليتشنتي. وحيَّا قداستُهُ أيضًا ممثلي الحركة العلمانية للطوباوي لويجي غوانيللا والجماعاتِ الرعائية في روما الموكلة إلى عائلتِه الرهبانيَّة.

وقالَ البابا:"منذُ مائةِ عامٍ وصلَ الطوباوي لويجي غوانيلا إلى روما برفقةِ بعضٍ من معاونيه لخدمةِ القريب. ومذ ذاك التاريخ، وأنتم أعضاء عائلتهِ الروحيَّة، تتّبعون خطاه، أمناءَ لمنهجِ مؤسِّسكم. واليوم أيضًا تسعون لتكونوا دومًا "السَّامري الصالح" معَ الفقراء وتقومونَ برسالةٍ خيريَّةٍ متعدِّدة الأشكال." وما القول،أضافَ قداسته يقول عن العنايةِ بالمرضى المحتضرين. فعلى الدَّوام، كانَ الموتُ بمثابةِ تحدٍّ يُقلقُ الإنسان، وقد استطاعَ الطوباوي لويجي غوانيللا تأسيسَ جماعةٍ تصلِّي لمساعدة من هم على وشكِ العبور إلى دارِ الخلود.

وقد تعلَّمتم من مؤسِّسكم أنَّ محبَّةَ الإخوة تُستمدُّ من المحبَّةِ الإلهيَّة وذلكَ عبرَ اتحادٍ دائمٍ بالمسيح من خلالِ الصَّلاة، وقال البابا:"فليشكِّل حضوركم اليوم في روما دافعًا يشجِّعكم على التمثل بفضائل مؤسِّسكم للتوقِ بقوَّةٍ إلى أسمى شكلٍ من الحياةِ المسيحيَّة وأعني القداسة." وفي الختام منحَ قداسةُ البابا العائلةَ الرهبانيَّةَ للطوباوي لويجي غوانيلللا بركتهُ الرسوليَّة وأوكلَها إلى شفاعةِ العذراءِ مريم.