2004-10-28 16:53:52

نافذتنا اليومية على أهمِّ الأحداث العالميَّة ليوم الخميس 28 تشرين الأول أكتوبر


يخيِّمُ الغموض على الوضع الصحي لرئيسِ السلطةِ الوطنيَّةِ الفلسطينيَّة ياسر عرفات وتشكيلِ لجنةٍ ثلاثيَّةٍ لعملِ القيادة الفلسطينيَّة فيما وُضعت أجهزة الأمن الفلسطينيَّة في حالة استنفار. واليوم، زارَ رئيسُ الوزراء الفلسطيني أحمد قريع الرئيس عرفات في مقرِّه برام الله في الضفَّةِ الغربيَّة وأكَّدَ أنَّه بصحةٍ جيِّدة، علمًا بأنَّهُ مصابٌ بإنلفوينزا حادَّة وآلام في المعدة منذُ أيَّامٍ عديدة، كما أعلن عضو المجلس المركزي الفلسطيني والوزير السابق منيب المصري إثر لقائه الرئيس الفلسطيني اليوم أنَّ الأخير يريدُ أنْ يطمئن الشعب الفلسطيني أنَّ صحَّته بخير ولا داعي للقلق.

وتوافد أيضًا أطباء تونسيون وفلسطينيونَ إلى مقرّه مساءَ أمس الأربعاء، حيثُ هو محاصر منذُ شهرِ ديسمبر كانون الأوَّل من عامِ 2001، ومن المرتقب أن يصلَ اليوم أطباءٌ أردينون ومصريونَ لمعاينته إضافةً إلى عقيلته السيِّدة سهى عرفات، قادمةً من العاصمةِ الفرنسيَّة.

مستشار الرئيس الفلسطيني نبيل أبو ردينة أكَّدَ أنَّ عرفات لم يفقدْ وعيه وأنَّهُ بحاجةٍ فقط إلى الراحة والعلاج الطبي، ونفى الأنباء الحاكية عن قيادةٍ تضمُّ أمين سر اللجنة التنفيذية في منظَّمة التحرير محمود عباس ورئيس الوزراء أحمد قريع لضمانِ إدارةِ السلطةِ الفلسطينيَّة في حالِ وفاةِ عرفات أو عدمِ قدرته على مواصلةِ مهامه. ويُشارُ إلى أنَّهُ، وبحكم القانون، وفي حالِ وفاة عرفات، يتولّى روحي فتوح رئيس المجلس التشريعي المهام حتَّى إجراء الإنتخابات في غضون ستِّين يومًا.

هذا وذكر مسؤولٌ إسرائيلي رفيع المستوى أنَّ رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع طلبَ إلى إسرائيل أنْ تسمحَ لرئيس السلطة الوطنية ياسر عرفات بالحصول على العناية الطبيَّة اللازمة وذلكَ في اتصالٍ هاتفيٍّ معَ رئيسِ الوزراء الإسرائيلي أريال شارون. وطلبَ قريع أن يتمكَّنَ عرفات وإذا ما اقتضتِ الضرورة ذلك أن يُنقلَ بالطائرة إلى الخارج.

أمَّا الناطق باسم الحكومة الإسرائيليَّة رعنان غيسين فقال أنَّ إسرائيل لن تفرضَ أي تضييقات على الرئيس الفلسطيني لتلقي العلاج. وقال الأردن إنَّه مستعدٌّ لإستضافةِ عرفات في أحد مستشفياته إذا ضمنت إسرائيل عودتهُ إلى الضفَّة الغربيَّة، وذلك نقلاً عن الناطقة باسم الحكومة أسمى خضر، وأشارت إلى أنّ الملك عبدالله الثاني أمرَ فريقًا من الأطبَّاء بالذهابِ إلى مقرِّ الرئيس الفلسطيني في رام الله لمتابعة حالته الصحيَّة عن كثب.

 

احتجاز رهينةٍ بولندية في العراق على يد مجموعةٍ مسلَّحة طالبت بانسحاب القوات البولندية من البلاد

 

قُتِلَ شخصان وجرح ستة آخرون بينهم عنصرٌ في المارينز جرَّاءَ مصادماتٍ مسلَّحة بينَ المتمرِّدينَ والجنود الأمريكيينَ في الرمادي حيثُ انفجرتْ سيَّارة مفخَّخة بدون إحداث ضحايا. من جهةٍ أخرى نشرت قناة الجزيرة الفضائية شريطًا مصورا تؤكِّدُ فيه مجموعةٌ مسلَّحة خطفَ امرأةٍ بولنديَّة وطالبت بانسحاب الجنود البولنديين من العراق. كما أعلنت جماعة أنصار السنة الموالية لتنظيمِ القاعدة قتْل أحد عشر عنصرًا من الحرس الوطني العراقي وذلكَ في بيانٍ نشرته على الإنترنيت.

شكَّلت الإنتخاباتُ العراقية المقبلة  والضغوط العسكرية على الفلوجة محور لقاءٍ أمس الأربعاء بينَ موفد أمين عامِ الأمم المتَّّحدة الخاص وهيئة علماء المسلمين السنة في العراق التي سبقَ وهدَّدت بمقاطعةِ الإنتخاباتِ في حالِ شنَّتِ القوَّاتُ الأمريكيَّة حملة عسكريَّة على هذه المدينة الواقعة غربي بغداد.

ونقلاً عن الناطق باسمِ الهيئة الشيخ محمد بشار الفيضي تمنَّى الموفد الأممي الخاص أشرف جهناجير قاضي معرفةَ موقف الهيئة من المسيرة الإنتخابيَّة والإقتراحات التي تجدها ملائمة لإخراج العراق من النفق المسدود، وأشارَ إلى إنَّه مهتَّمٌ بمساعدةِ العراقيين في هذه الأوقات العصيبة وأنَّهُ سينقل موقف لجنةِ علماء المسلمين السنة إلى أمين عامِ الأمم المتَّحدة كوفي أنان. وكانَ الموفد الأممي قد أعلن يوم الأحد الماضي أنَّهُ مستعدٌّ للعبِ دورِ المفاوض لتحاشي المقاطعة في الإنتخاباتِ المرتقبة في شهر يناير كانون الثاني المقبل.

من جهةٍ أخرى، وصفت وزارةُ الدفاع الروسيَّة بالكذب الإتهاماتِ التي أطلقها مسؤولٌ أمريكيٌُّ في صحيفةِ الواشنطن بوست أنَّ القوَّاتِ الروسيَّة الخاصَّة هي وراء اختفاء ثلاثمائة وخمسين طنًّا من المتفجِّرات في العراق معَ مطلعِ عام 2003.








All the contents on this site are copyrighted ©.