2004-10-22 16:13:23

الكرسي الرسولي يؤكد مجددا معارضته الإستنساخ البشري


أكَّدَ الفاتيكان مجدَّدًا معارضتهُ الإستنساخ البشري وأشارَ في الآن إلى أنَّهُ يواكبُ باهتمامٍ التقدم الذي تمَّ احرازهُ من الناحية العلاجيَّة من خلالِ استخدام الخلايا السدائية البالغة. هذا ما قالَهُ مراقبُ الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتَّحدة رئيس الأساقفة تشيليستينو ميليوري في مداخلةٍ ألقاها أمامَ الجمعيَّةِ العامَّة في نيويورك وأكَّدَ فيها مجدَّدًا موقفَ الكنيسةِ الكاثوليكيَّةِ المعارض للإستنساخ البشري لأغراض الإنجاب والعلاج على السواء.

فمن الناحية الأدبيَّة والإنسانيَّة قالَ سيادتُهُ يُقدِّمُ الإستنساخ العلاجي حياةً لأجنَّةٍ بشريَّة بنيَّةِ قتلها في ما بعد، وهذا يتعارضُ معَ احترامِ كرامةِ الكائنِ البشري. وأشارَ مراقبُ الكرسي الرسولي إلى أنَّ الفاتيكان لا يريدُ الوقوفَ أمامَ التقدم العلمي بيدَ أنَّهُ يطالبُ بأنْ يكونَ الخيار لا بينَ العلم والأخلاق إنَّما بينَ العلم المسؤول من الناحية الأخلاقيَّة والعلم غير المسؤول. وأنهى رئيسُ الأساقفة تشيليستينو ميليوري مداخلتهُ أمامَ الجمعيَّةِ العامَّة للأممِ المتَّحدة قائلاً إنَّ الكرسي الرسولي مقتنعٌ بضرورةِ وجود أداةٍ قانونية دولية تمنعُ منعًا باتًا استنساخ الأجنَّة البشريَّة.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.