2004-10-20 14:53:33

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 20 أكتوبر 2004


تردد بريطاني حول توزيع وحدات عسكرية إضافية إلى العراق

طلب فريق من 45 نائبا من تكتل حزب العمل أن يصوت مجلس العموم البريطاني على القرار بشأن توزيع وحدات عسكرية إضافية في بغداد تجاوبا مع طلب واشنطن. جاء هذا في عريضة رفعتها النائبة أليس ماهون المعارضة للتدخل العسكري في العراق تؤكد ازدياد المخاطر في حال قررت الحكومة البريطانية الموافقة على الطلب الأمريكي. وكان رئيس الحكومة طوني بلير قد أصر على أن القرار هو في أيدي القيادات العسكرية ولن يخضع لمبررات سياسية في ما ينتظر ممثلو الحكومة نتائج مهمة استطلاعية في المنطقة لاتخاذ قرار في هذا الصدد.

فرنسا والأمم المتحدة تضغطان على سوريا كي تنسحب من لبنان. استقالة رئيس الحكومة اللبنانية

عاد مجلس الأمن الدولي ومعه فرنسا ليدعو سوريا للانسحاب من لبنان. سياسة برأي المحللين تترجم حقدا متراكما بين باريس ودمشق. ففي بيان شكلي دعت الهيئة الأممية دمشق إلى تطبيق القرار 1559 الذي تبنته في 2 من سبتمبر الفائت بمبادرة فرنسية وأمريكية والداعي إلى سحب 15 ألف جندي سوري من لبنان ووقف التدخل السوري في شؤون لبنان الداخلية. غداة هذا القرار عدل البرلمان اللبناني الدستور ممددا ولاية الرئيس إميل لحود مما فجر أزمة سياسية أسفرت عن استقالة أربعة وزراء بينهم وزير  الاقتصاد السابق مروان حمادي الذي نجا من محاولة اغتيال. دمشق من جهتها اتهمت فرنسا بالانصياع للضغوط الأنغلو أمريكية. تلت هذه التطورات استقالة رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري الأربعاء. مصدر مقرب من مكتب الحريري قال إن رئيس الحكومة المستقيل رفض تكليفا بتشكيل حكومة جديدة.  

على صعيد آخر لفتت زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى إسرائيل الانتباه إلى كون الملف الإسرائيلي الفلسطيني الذي انتقل إلى المرتبة الثانية بسبب الحرب على العراق منفذا رئيسا لإحلال الاستقرار في الشرق الأوسط. وكان بارنيه قد دعا المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية والولايات المتحدة إلى العمل معا لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية. كما أكد عزم الاتحاد الأوروبي على لعب دور سياسي في الشرق الأوسط في ضوء إحلال الاستقرار والأمن فيه.         

الأمم المتحدة تدعو البلدان الأعضاء إلى الإسهام في اعتقال الزرقاوي

أمام ازدياد عمليات الخطف في العراق طلبت الأمم المتحدة من البلدان الأعضاء الإسهام في المحاولات الجارية لاعتقال الإرهابي الأردني أبو مصعب الزرقاوي المسؤول عن سلسلة من العمليات الإرهابية في العراق. وهذا يعني حسب ما جاء في بيان أممي صدر في نيويورك أن جميع الأمم مدعوة إلى مصادرة الأسلحة وتجميد الأرصدة وتضييق مجال تحرك أتباع الزرقاوي أكان في العراق أم في الخارج. على صعيد آخر انفجرت سيارة مفخخة على الطريق المؤدية إلى مطار بغداد لدى عبور شاحنة عسكرية أمريكية. أدى الانفجار إلى أضرار مادية. كما استأنف الطيران الحربي الأمريكي غاراته على فلوجة حيث أدى القصف إلى مقتل عائلة بكاملها من ستة أشخاص. الزرقاوي عاد من جديد ليعبر عن ولائه لأسامة بن لادن وذلك في بيان نشر على موقع على الإنترنت. 

وفي القاهرة أعلن وكيل الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط وليام بورنز أن المؤتمر الدولي حول العراق سينعقد يومي الثاني والعشرين والثالث والعشرين في شرم الشيخ. جاء هذا الإعلان في أعقاب لقاء ضم بورنز والرئيس المصري حسني مبارك. وكان بورنز قد أجرى سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين حكوميين محليين تناولت الوضع في العراق والتطورات الميدانية الخطيرة في الأراضي الفلسطينية.

وزير الدفاع الإيطالي يقول إن العراق سيطلب قريبا سحب القوات الإيطالية

أكد وزير الدفاع الإيطالي أن الحكومة العراقية ستطلب قريبا من إيطاليا سحب قواتها من العراق وذلك في ضوء الانتخابات القادمة. وأضاف أن الجهاز العسكري في هذا البلد أضحى قادرا على ضبط الأوضاع على الرغم من بعض الشظايا الإرهابية الطائشة التي تضرب هنا وهناك ولهذا السبب سيطلب العراق تراجع قوات الائتلاف خارج المدن في مرحلة أولى ثم الانسحاب نهائيا من البلاد. على صعيد آخر يزور رئيس الجمهورية الإيطالية الصين من الرابع حتى التاسع من ديسمبر القادم بدعوة من رئيس البلاد ليناقش مع المسؤولين في بكين مسائل ثنائية وأخرى دولية شأن الوضع في العراق والشرق الأوسط. 

خاتمي يقول إن بلاده لن تتراجع عن برنامجها النووي

قال الرئيس الإيراني محمد خاتمي إن بلاده لن تتراجع عن تجهيز ترساناتها بتكنولوجيا تخصيب اليورانيوم لأن هذا الأمر حق طبيعي لكنه أضاف أن المسألة قد تجد حلا لها من خلال الحوار وأن بلاده مستعدة للتعاون لإزالة الشكوك حول إمكانات طهران تجهيز ترساناتها بأسلحة نووية وهي تنتظر معرفة مقترحات فرنسا، ألمانيا وبريطانيا في هذا الصدد. مع ذلك أكد خاتمي حق بلاده في تخصيب اليورانيوم. وهي تكنولوجيا تستخدم في تغذية المحطات النووية وفي صنع سلاح نووي على السواء. وبشكل متزامن مع هذا الموقف اختبرت إيران بحضور مراقبين أجانب صاروخ شهاب 3 متطورا وأكثر دقة مداه ألفا كيلومتر.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.