2004-10-14 17:03:58

مجلس الكنائس الأوروبية يقول إن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي سيحمل انعكاسات إيجابية على الأقليات المسيحية في تركيا


أعلنَ مجلسُ الكنائس الأوروبية أن انضمام تركيا إلى الاتّحاد الأوروبي سيحملُ انعكاساتٍ إيجابيةً على العلاقاتِ بينَ مختلف الأديان والثقافاتِ في أوروبا، ويُمكنُ أن تشكّلَ هذه الخطوةُ حجرَ الزاوية لجسرٍ يمتدّ بينَ العالمَيْن المسيحي والإسلامي.  جاءَ هذا الإعلانُ في بيانٍ نشرتهُ صباحَ الخميس هذه المنظّمة التي تضمُّ مائةً وستاً وعشرينَ كنيسةً في القارة القديمة. 

رئيسُ مجلس الكنائس الأوروبية، القسّ البروتستانتي /جان أرنولد دو كليرمونت/، الذي يرأسُ أيضاً الاتّحادَ البروتستانتي في فرنسا، صرّحَ يقول: إن انضمام تركيا إلى الاتّحادِ الأوروبي، سيصبّ بدونِ شكّ في مصلحةِ الكنائسِ الأرثوذكسية، البروتستانتية، الكاثوليكية، والأرمنية المتواجدة في تركيا، والتي لا تتمتّعُ بصفةٍ شرعيةٍ، ولا تُحترمُ حقوقُها بالكامل.  وأضافَ قائلاً: إنّ مؤمني هذه الكنائس يريدونَ أن تنضمَّ بلادُهم إلى الاتّحادِ الأوروبي، لأنّ بروكسل ستُلزِمُ أنقرة في احترام حقوقِ الأقليات الدينيّة. 

وأوضح القس /دو كليرمونت/ أنّ ماضي تركيا حافل في "العلاقاتِ الصعبة" مع أوروبا، مشيراً إلى مسألةِ "إبادةِ الأرمن"، وقالَ: "ينبغي أن تقبلَ تركيا بأن يعادَ النظرُ في تاريخِها".








All the contents on this site are copyrighted ©.