2004-10-12 16:37:02

رئيس المجلس البابوي للإتصالات الإجتماعية يقول إنَّ الصحافة تهدف إلى بناء مجتمعٍ يرتكز إلى الحقيقة واحترام كرامة الأشخاص


بدأت البارحة في بنكوك عاصمة تايلندا لتنتهي في السادس عشر من الشهرِ الجاري أعمالُ مؤتمرِ الإتِّحاد الدولي للصحافةِ الكاثوليكيَّة وموضوعه هذه السنة "وسائل الإعلام وتحدِّي التعددية الثقافية والدينية. من أجلِ نظامٍ اجتماعيٍّ جديد، من أجلِ العدالةِ والسَّلام." يشاركُ في المؤتمر ممثِّلونَ عن أكثر من مائة دولة سيناقشون كيفيَّة تحسينِ مهنتِهم في خدمةِ الإنسانيَّة والكنيسةِ الجامعة ونشْرِ القيمِ الإنجيليَّةِ والمساهمة في بناءِ نظامٍ اجتماعيٍّ عالميٍّ جديد أكثرَ عدلاً. وسيتخللُ الأعمالَ أيضًا توزيعُ الجوائز السنوية للإتحاد الدولي للصحافةِ الكاثوليكيَّة. وسيشكِّلُ المؤتمرُ فرصةً للوفود المشاركة لمعرفةِ وجهةِ نظر باقي الأديان في ما يتعلَّقُ بالأحداثِ المستجدة على الساحةِ الدوليَّة.

وفي كلمتهِ الإفتتاحيَّة للأعمال شدَّدَ رئيسُ المجلسِ البابوي للإتصالاتِ الإجتماعيَّة رئيسُ الأساقفة جون فولي على أهميَّةِ الحقيقةِ في الإعلام وقالَ إنَّ الصحافةَ تهدفُ أيضًا إلى بناءِ مجتمعٍ يرتكزُ إلى الحقيقةِ واحترامِ كرامةِ الأشخاص.

تجدرُ الإشارةُ إلى أنّ َالإتحادَ الدولي للصحافةِ الكاثوليكيَّة تأسَّسَ في عامِ 1927، ويشكِّلُ منتدًى عالميًا يضمُّ صحافيينَ وإعلاميينَ كاثوليك من مختلفِ أرجاءِ العالم يعملونَ في وسائلِ الإعلام الدينيَّة والعلمانيَّة بهدفِ تنميةِ صحافةٍ تستوحي عملَها من القيمِ المسيحيَّةِ بغيةَ تحسينِ نوعيَّةِ الإعلامِ وتعزيزِ السَّلامِ والحوارِ في العالم. ويتَّخذُ الإتحادُ الدولي للصحافةِ الكاثوليكيَّة من جنيف في سويسرا مقرًّا له.








All the contents on this site are copyrighted ©.