2004-10-12 16:30:39

بريطانيا تصلي من أجل راحة نفس كينيث بيغلي


نُظّمت في مختلف أنحاءِ بريطانيا، يومَ الأحدِ الفائت، أمسياتُ صلاةٍ من أجلِ راحةِ نفسِ /كينيث بيغلي/، الذي أُعدِمَ في العراق على يدِ خاطفيه الأسبوعَ الماضي، وأكّدتِ السلطاتُ البريطانيةُ نبأَ إعدامِه في الثامن من الجاري.  كانَ المهندس البريطاني /بيغلي/ ـ البالغ من العمرِ اثنين وستين عاماً ـ قد خُطِفَ على يدِ جماعةِ "التوحيدِ والجهاد" في بغداد في السادس عشر من شهرِ أيلول سبتمبر الفائت، برفقةِ زميلَين له هما المواطنان الأمريكيّان /جاك هنسلي/ و/يوجين أرمسترونغ/، اللذين قُطِعَ رأساهما بعدَ أيام قليلةٍ على احتجازِ الرهائن الثلاث. 

وأوضحَ المطران /باتريك كيلي/ رئيسُ أساقفةِ ليفربول، مسقطِ رأسِ الرهينة /بيغلي/، أنّ جميعَ سكّانِ المدينةِ لم يتأخّروا في الإعرابِ عن تضامنِهم مع عائلةِ الراحل.  أما الكاردينال /كورماك مورفي أو كونور/، رئيسُ أساقفةِ /وستمنستر/، ورئيسُ مجلسِ أساقفةِ إنجلترا وبلادِ الغال، فأعربَ ـ من جهتِه ـ عن حزنِه العميق لدى تلقّيهِ نبأَ قطعِ رأسِ الرهينةِ البريطانيَّة، وقالَ نيافتُه إنّه تذكّرَ /بيغلي/ في صلواتِه طوالَ فترةِ احتجازِه وما يزالُ يتذكّرُه بعدَ إعدامِه.








All the contents on this site are copyrighted ©.