2004-10-12 16:34:30

أساقفة غينيا بيساو يدعون المواطنين إلى رفع الصلوات كيما تجد البلاد مجدَّدًا العدالة والسَّلام


منذُ سنواتٍ عديدةٍ وتنتظرُ غينيا بيساو أنْ يتحقَّقَ السِّلمُ الإجتماعي بيدَ أنَّ الأزمةَ العسكريَّة التي حصلت في السادس من الشهرِ الجاري برهنتْ أنَّ البلادَ عاجزةٌ عن الخروجِ من دوَّامةِ العنف. هذا ما قالَهُ أساقفةُ غينيا بيساو في رسالةٍ تعليقًا على الأزمةِ السياسيَّة العسكريَّة التي شهدتها البلادُ الأسبوعَ الماضي حين تظاهرَ زهاءَ ستمائةٍ وخمسينَ جنديًّا احتجاجًا على عدمِ دفعِ الأجور. وعبَّرَ أصحابُ السيادةِ عن قلقهم إزاءَ تدهورِ الأوضاعِ الأمنيَّةِ في البلاد ودعوا المواطنينَ إلى تقديمِ يدِ المساعدة لوضْعِ حدٍّ لهذه الأزمة.

كما وجَّهَ الأساقفةُ نداءً إلى القادةِ السياسيينَ والمجتمعِ الدولي بأسرهِ ودعوا إلى رفعِ الصلواتِ كيما تجدَ غينيا بيساو مجدَّدًا العدالةَ والسَّلامَ في الحوارِ والمحبَّة، أساسِ الإستقرارِ السياسي والإجتماعي الحق. ودعا الأساقفةُ الطبقةَ السياسيَّةَ في البلاد إلى التفكيرِ بالخيرِ المشترك لا بالمصالحِ الخاصَّة. وأنهى أساقفةُ غينيا بيساو رسالتَهم بالقول:"لا بدَّ من أنْ يتحمَّلَ كلُّ فردٍ مسؤولياتِهِ الخاصَّة كي يساهمَ الجميعُ في بناءِ بلدٍ يشعرُ فيهِ كلُّ مواطنٍ وكأنَّهُ في بيتِهِ ويلقى كلَّ احترامٍ وتقدير. وهكذا فقط نساهمُ في بناءِ مجتمعٍ متضامنٍ ومسالم."








All the contents on this site are copyrighted ©.