2004-10-11 16:36:22

نافذتنا اليوميّة على أهم الأحداث العالميّة ليوم الاثنَين 11 تشرين الأوّل أكتوبر


بداية عملية تجريد ميليشيات الصدر من السلاح

ذكرت وكالات الأنباء العالمية أن ميليشيات مقتدى الصدر بدأت بشكل خجول، صباح الاثنين، عملية تجريد عناصرها من السلاح ولم تزد ذلك تفصيلا. في غضون ذلك أُجلت جولة من المحادثات كان من المقرر أن تجري في بغداد بين مسؤولين عراقيين وممثلين عن سكان الفلوجة بشأن بسط سلطة الحكومة العراقية المؤقتة على المدينة قبل الانتخابات في يناير المقبل ووضع اللمسات الأخيرة على اتفاق سلام بين الجانبين. وقد أعلنت الحكومة العراقية على لسان وزير الدولة للشؤون الأمنية قاسم داود تعليق الغارات الجوية على المدينة لمدة ثلاثة أيام ريثما تنتهي المفاوضات والبدء قريبا بالإفراج عن جميع معتقلي تيار الصدر ماعدا المطلوبين لأعمال جنائية.

مؤتمر القاهرة حول العراق في نوفمبر القادم

أعلنت الحكومة المصرية أنها ستستضيف في 25 من نوفمبر القادم مؤتمرا دوليا حول العراق في ضوء انتخابات يناير في الوقت الذي سيطرت فيه الأزمة العراقية على الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية. سيناقش المؤتمر مسألة الانتخابات في العراق وسبل مساعدة الشعب العراقي سياسيا، اقتصاديا وأمنيا لإحلال الوحدة بين جميع الفعاليات العراقية في ضوء انسحاب القوى الأجنبية من البلاد. مع ذلك يبقى جدول أعمال هذا المؤتمر موضع نقاش إذ تصر فرنسا على وضع روزنامة لانسحاب قوات الاحتلال ومشاركة ممثلين من المقاومة في المؤتمر الذي سيضم البلدان المجاورة للعراق  ودول قمة الثماني وممثلين من الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.

ميدانيا قُتل أحد عشر شخصا على الأقل خلال هجمتين انتحاريتين في بغداد، تحمل مسؤوليتهما فريق أبو مصعب الزرقاوي، كما قُتل عراقيان وجُرح ثمانية عشر آخرون من جراء انفجار سيارة مفخخة لدى عبور شاحنة عسكرية أمريكية في الموصل وذلك بشكل متزامن مع زيارة مفاجئة لوزير الدفاع الأمريكي رمسفيلد للعراق تفقد خلالها القوات الأمريكية المرابطة هناك تلتها زيارة وزير الدفاع البولندي الذي أعلن عن انتقال الوحدات البولندية، خلال نهاية السنة الجارية، من بابل إلى الديوانية جنوب العراق لأسباب أمنية. عن مسألة الرهائن دعا الرئيس الفرنسي شيراك إلى اعتماد مزيد من الحذر في التعليق على عملية خطف الصحفيين الفرنسيين.

في غضون ذلك، سيطرت الأزمة العراقية على الحملة الانتخابية الأمريكية حيث يتأهب المرشحان، الجمهوري بوش والديمقراطي كيري لخوض آخر مناظرة تلفزيونية الأربعاء القادم. مستشارة الأمن القومي كوندوليزا رايس عادت لتؤكد شهوة صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل وكونه يُشكل خطرا على العالم الديمقراطي. محاولة رأى فيها المحللون السياسيون خطوة لدعم مواقف بوش.

رئيس الحكومة الإسرائيلية يرفض وقف العمليات العسكرية في غزة

على الرغم من آراء القيادات العسكرية المعاكسة أمر رئيس الحكومة الإسرائيلية باستمرار العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة التي أسفرت عن مقتل مائة وعشرة فلسطينيين. بعد ثلاثة عشر يوما على بداية عملية "أيام الندم" ارتأى شارون ضرورة الإبقاء على هذه الضغوط رغم تحقيق الأهداف العسكرية الموضوعة بمعنى توقف سقوط الصواريخ الفلسطينية على إسرائيل. الإعلام الإسرائيلي أشار إلى إعادة نشر القوات العسكرية في محيط مخيم "جباليا". على صعيد آخر يتأهب شارون لعرض مراحل الانسحاب الجزئي والأحادي الجانب من غزة على البرلمان الإسرائيلي، والمنوي تطبيقه بدءا من يونيو ألفين وخمسة لينتهي بعد اثني عشر أسبوعا، وسط معارضة قوية من قبل المعارضة ولها أكثرية المقاعد في الكنيست. زعيم المعارضة بيريز هدد بالامتناع عن دعم مشاريع شارون من الخارج. رئيس البرلمان، وهو من تجمع الليكود، توقع انتخابات مسبقة في إسرائيل في الأشهر القليلة القادمة.

من جهة أخرى وبعد أن تحملت مسؤولية اعتداءات طابا على البحر الأحمر، التي أسفرت عن مصرع ثلاثة وثلاثين شخصا بينهم إيطاليتان، هددت "كتائب الشهيد عبد الله عزام" بضرب سفارتي إسرائيل في مصر والأردن إذا امتنعتا عن إغلاق مكاتبهما. هذا ما ذكرته الإذاعة العسكرية الإسرائيلية التي أشارت إلى بيان نُشر على موقع على الإنترنت. يُذكر أن هذا الفريق يستوحي عقيدته من إيديولوجي فلسطيني من جنين بالضفة الغربية، كان له تأثير كبير على أسامة بن لادن، توفي في ظروف غامضة في الثمانينات في أفغانستان. تعتقد إسرائيل أن وراء اعتداءات طابا يد القاعدة بدعم من فرق محلية ناشطة في صحراء سيناء.

اجتماع حكومي في الجزائر برعاية الاتحاد الأفريقي حول الإرهاب

يجري يوم الأربعاء القادم في الجزائر العاصمة لقاء حكومي حول الإرهاب نظمه الاتحاد الأفريقي بهدف تركيز الجهود الأفريقية على محاربة هذه الظاهرة. وكان رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في الاتحاد الأفريقي قد قرروا، خلال قمة أديس أبابا في يوليو المنصرم، إنشاء مركز أفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب في خطوة وقائية يكون مقره في العاصمة الجزائرية ويضم عشرين خبيرا ويعمل بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة.








All the contents on this site are copyrighted ©.