الشرطة الهندية توقف اثني عشر ناشطا هندوسيا يشتبه بمسؤوليتهم عن اعتداء استهدف مرسلي ومرسلات المحبة الشهر الماضي

       أوقفتِ الشرطةُ في ولايةِ كيرالا، جنوبَ الهند، اثنَي عشرَ ناشطاً هندوسياً يُشتبهُ بمسؤوليتِهم عن هجومٍ تعرّض لهُ مرسلو ومرسلاتِ المحبّة في مدينةِ /كوزيكود/.  وصرّحَ قائدُ الشرطة في شمالِ كيرالا، الجنرال /أرافيند رانجان/ بأنّ الموقوفينَ متهمونَ بمحاولةِ القتل، والتحريضِ على العنف.  وأضافَ أن الشرطةَ تواصلُ البحثَ عن أشخاصٍ آخرين، يُشتبهُ بضلوعِهم في هذا الاعتداء الذي استهدفَ ـ في السادس والعشرين من شهر أيلول سبتمبر الماضي ـ أربعَ راهباتٍ وثلاثة رهبان تابعين للجمعيةِ التي أسّستها الأمّ تيريزا دي كالكوتا.  وأطلق المهاجمون شعاراتٍ مؤيّدةً للتيارات الهندوسية المتطرّفة، وروى شهودٌ عيان أنّ بعضَ المعتدين أمروا الراهباتِ ـ بعدَ أن انهالوا عليهنّ بالضَّرب ـ بمغادرةِ المدينة المذكورة، ووضعِ حدٍّ لهدايةِ المؤمنينَ الهندوس على الدين المسيحي، على حدِّ قولِهم.

       أسقف الأبرشيةِ الهندية المطران /جوزيف كالاتي بارامبيل/ أعربَ عن ارتياحِه لاعتقالِ المسؤولينَ عن هذا الاعتداء وقالَ إن عملياتِ التوقيف هذه تبيّنُ أنّ الشرطةَ لا تتقاعس عن القيامِ بواجباتها.  وأكّدَ سيادتُه أنّ بعضَ التياراتِ الهندوسية المتطرفة تسعى إلى زعزعةِ الأمنِ والاستقرارِ في الولايةِ الهندية، نافياً صحةَ الأنباءِ الحاكيةِ عن حملِ المؤمنين الهندوس على الارتدادِ إلى المسيحية، كما زعم المسؤولون عن الاعتداء.