الكرسي الرسولي يدعم المبادرات الدولية في مجال التنمية المستدامة ويشدِّد على أهمية حماية العائلة والأشخاص الأكثر ضعفًا

قالَ مراقبُ الكرسي الرسولي الدائم لدَى منطَّمةِ الأممِ المتَّحدة في نيويورك رئيس الأساقفة تشيليستينو ميليوري إنَّ الكرسي الرسولي يدعمُ المبادراتِ الدوليَّة في مجالِ التنميةِ المستدامة، وذلكَ في كلمةٍ ألقاها أثناءَ انعقادِ أعمالِ الدورة التاسعة والخمسين للجمعيَّةِ العامَّة للأممِ المتَّحدة في نيويورك. وأضافَ سيادتُه يقول:"معَ مؤتمرِ قمَّةِ جوهانسبورغ أصبحتِ التمنيةُ المستدامة موضوعًا هامًا وحيويًّا في منقاشاتِ الأممِ المتَّحدة، وينبغي اعتبارُ الأشخاصِ العائشينَ على هامش المجتمع صانعي نموّهم الخاص."

ومن بينِ المشاريع العالميَّة في مجالِ التنميةِ المستدامة، ذكرَ المطران ميليوري المؤتمرَ العالمي للحدِّ من الكوارث والمرتقب في شهر يناير كانون الثاني القادم، ويهدفُ إلى تنميةِ النشاطاتِ الرامية إلى تقليصِ الكوارثِ وحمايةِ البيئة والحدِّ من الفقر. وتحدَّثَ مراقبُ الكرسي الرسولي أيضًا عن مكانةِ المياه في التنميةِ المستدامة وقالَ:"من حقِّ كل شخص الحصول على مياه نظيفة وعذبة."

وفي مداخلةٍ أخرى حولَ التنميةِ الإجتماعيَّة، قالَ المطران ميليوري إنَّ الكرسي الرسولي يدعو مرَّةً جديدةً من إجلِ إيلاءِ اهتمامٍ خاص بالعائلة والأشخاص الأكثر ضعفًا في المجتمع. وشدَّدَ أيضًا على أهميَّةِ دعمِ دورِ العائلة في عالمِ اليوم وذكَّرَ أنَّهُ:"من حقِّ الرجال والنساء، ومن مختلف الأعمار، وبدونِ تمييزٍ في العرق والهوية والدين، الزواج وتأسيس عائلة."

وأضافَ سيادتهُ يقول إنَّ الكرسي الرسولي ينتظرُ إعدادَ اتفاقيَّةٍ تُقدِّمُ حمايةً أفضل لحقوق الأشخاص المعوقين والأكثر ضعفًا في المجتمع والمسنيِّنَ والمهاجرينَ واللاجئين. وتحدَّثَ مراقبُ الكرسي الرسولي لدَى الأممِ المتَّحدة في نيويورك عن حقِّ كلِّ فردٍ بالإستفادة من الخدماتِ الإجتماعيَّة الأساسيَّة والتعليم والعلاج الصحي إضافةً إلى حمايةِ حقوقهِ والحرياتِ الأساسيَّة وقالَ رئيسُ الأساقفة المطران تشيلستينو ميليوري في ختامِ مداخلته:" إنَّ التنميةَ الإجتماعيَّةَ تلعبُ دورًا حيويًا في إحلالِ السَّلام والأمنِ في العالم."