أساقفةُ ليتوانيا يوجِّهونَ رسالةً إلى المواطنينَ معَ اقترابِ موعدِ الإنتخاباتِ البرلمانيَّة في العاشر من أكتوبر تشرين الأوَّل

ليتوانيا ـ معَ اقترابِ موعدِ الإنتخاباتِ البرلمانيَّةِ في ليتوانيا يومَ العاشر من أكتوبر تشرين الأوَّل المقبل، وجَّهَ أساقفةُ البلادِ رسالةً إلى المواطنينَ ذوي الإرادةِ الحسنة أكَّدوا فيها أنَّ الكنيسةَ لا تدعمُ أيَّ طرفٍ أو مرشَّحٍ وتحثُّ الجميعَ على المشاركةِ في التصويت بحكمةٍ وضميرٍ لكونِهِ واجبًا مدنيًّا. وأشارَ أصحابُ السيادةِ إلى ضرورةِ الإهتمامِ بالفقراءِ والمرضَى والمهمَّشين وحمايةِ العائلةِ والدِّفاعِ عن الحياةِ وكرامةِ الإنسان.

ـ وقالَ الأساقفةُ في رسالتِهم إنَّ عددًا من السياسيينَ تعهَّدَ بمحاربةِ الفقرِ والبطالةِ واللامساواةِ الإجتماعيَّة، وهو أمرٌ يحملُ على التفاؤل، بيدَ أنَّ مشاكلَ المجتمعِ الكثيرةَ لا تُحلُّ بأشهرٍ قليلة أو من خلالِ جهودِ السلطاتِ وحسب، إنَّما بالتعاونِ معَ الكنيسةِ والجماعاتِ المحليَّةِ والمؤسَّساتِ الإجتماعيَّةِ والثقافيَّة.

ـ ودعا أساقفةُ ليتوانيا في ختامِ رسالتِهم جميعَ المؤمنينَ إلى صلاةِ السبحةِ الورديَّةِ كيما يبدِّلَ المسيحُ ـ نورُ العالم ـ قلوبَنا ويباركَ حياتَنا، ولتكونَ القراراتُ التي نتَّخذُها حكيمةً وتُرضي اللهَ الذي أعطى الإنسانَ الحريَّةَ وواجبَ الإهتمامِ بهذا العالم.